بسبب تداعيات تفشى فيروس كورونا في العالم انطلق أسبوع الموضة في باريس للمرة الأولى في تاريخه افتراضيا ومن دون عروض، ولكن بمشاركة العديد من الماركات العالمية.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية فقد افتتحت ماركة "سكياباريلي" بفيلم أقل من 4 دقائق يروج لملابس المصمم الأمريكي دانييل روزبيري التي أنجزها يدويا والمهن الحرفية مع قطع تشكل تحفا فنية.
وارتقت دار "ديور" بعرض فيلم تكشف من خلاله عن مجموعتها للأزياء الراقية مع إخراج لماتيو جارونه مخرج فيلمي "دوجمان" و"جومورا" اللذين نالا مكافآت في مهرجان كان للسينما.
وأوضحت مصممة الأزياء النسائية في الدار ماريا جراتزيا كيوري: "عملية ابتكار هذه المجموعة كانت معقدة، عندما باشرنا بها كان واضحا أن العرض الحقيقي لن يحصل.. احتجنا إلى مشروع مكثف أكثر وابتكاري جدا".
ويعرض الفيلم على أنه "تفاعل كيميائي بين مؤثرات الفن السابع وتميز مهارات" الدار الفرنسية العريقة.
وستكشف كل دار أزياء مدرجة في اتحاد الأزياء الراقية والموضة، مجموعتها من خلال أفلام تبث في الوقت المحدد لها على منصات مكرسة لهذا الغرض.
ورأت مصممة الأزياء الفيتنامية شونا تو نجوين أن "الابتكار ممكن حتى مع انتفاء كل شيء، ومن دون كهرباء حتى"، مشددة على أن فيلمها الفني سيكون "إعلانا تشويقيا" لحمل المشاهدين إلى عالمها.
وقال جوليان فورنييه من جهته إنه اختار إبراز الجانب الحرفي والمتطلب لهذا العمل، من الرسوم التحضيرية إلى تفصيل الملابس بقماش أبيض على عارضة لتشذيبها وصولا إلى تنفيذها مع أقمشة فاخرة.
