السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

محطات وإنجازات في تاريخ ميريل ستريب نجمة هوليوود

 ميريل ستريب
ميريل ستريب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ميريل ستريب، شخصية أيقونية ومميزة في عالم صناعة أفلام هوليوود، وتعتبر أفضل ممثلة حية في يومنا هذا وتعرف بدقة إتقانها لأدوارها وحرفيتها وبراعتها في تجسيد شخصياتها بجميع تفاصيلها
كما تعد أفضل مثال كلاسيكي على الجمال حين يلتقي مع الموهبة، وتعتبر ستريب الممثلة الأكثر إنتاجا وعظمة من بين جميع الممثلات في يومنا هذا ومنذ أول ظهور لها في السبعينات وهي تحكم المسرح والشاشة بأدائها المذهل وقدراتها التمثيلية المبهرة.
لعبت ستريب عددا كبيرا من الأدوار المتنوعة مما أكسبها لقب (الحرباء)، بخلاف الكثر من الممثلين غيرها الذي فضلوا الحفاظ على هوية خاصة ومتفردة في أفلامهم، خلال مهنتها التي دامت لخمسة عقود من الزمن واستطاعت أداء جميع أدوارها بحرفية عالية وبإتقان وكفاءة مذهلين.
اكتسبت ميريل ستريب نجاحا تجاريا ونقديا لم يفارقا مهنتها منذ البداية، ولدت ميريل ستريب
ولدت في مثل هذا اليوم 22 يونيو 1949 وبمناسبة يوم ميلادها تبرز "البوابة أهم المحطات والإنجازات في حياتها:
أمضت ستريب سنين مهنتها الأولى في التأدية لبعض الإنتاجات المسرحية في نيويورك ونيوجيرسي وقد عملت لعدد من الإنتاجات مثل: "The New York Shakespeare Fastival Productions Of Henry V"، و"The Taming Of The Shrew"، وأيضا "The Measure Of Measure"، بالإضافة لأنها قد مثلت في مسرحية برودواي الموسيقية "Happy End".
شوهدت ستريب مرة أخرى في برودواي عام 1976 في "27 Wagons Full Of Cotton"، ومسرحية آرثر ميلر "A Memory Of Two Mondays"، ومسرحية الأديب الروسي أنطون تشيخوف "The Cherry Orchard"
في سنة 1977 عبرت الممثلة ميريل ستريب الشاشة الكبيرة في دورها الصغير والمهم في آن واحد في فيلم "Julia"، وفي العام نفسه مثلت في المسلسل التلفزيوني القصير "Holocaust"، بدور امرأة ألمانية متزوجة من فنان يهودي في العهد النازي من ألمانيا
ساهم أداء ستريب في مسلسل "Holocaust"، بجعلها محط أنظار الجميع، فحصلت على شهرة كبيرة ومعرفة أتت أمام أعين الجمهور، وقد حصد لها هذا الدور جائزة Primetime Emmy Award كأفضل اداء لممثلة في فيلم أو مسلسل قصير
ظهرت ستريب في فيلم "Deer Hunter" الصادر عام 1978 بدور صغير آخر، غير أن الفيلم حصد نجاحا كبيرا وبسببه ترشحت ستريب لأول مرة لنيل الأوسكار
ظهر شغف ستريب في التمثيل بالإضافة لموهبتها الفذة التي حملتها معها أمام الكاميرا لعدة مرات في عام 1979، الذي شهد إصدار ثلاثة أفلام كل منها مختلف عن الأخر، حيث لعبت ستريب أدوار ممثلة مساعدة بها، في حين أن الأول "Manhatten" قد كان كوميديا رومانسية، والثاني " The Seduction Of Joe Tynan " دراما سياسية، والثالث " Kramer VS. Kramer " كان فيلم دراما عائلي.
بعد سنوات من الجهد، بسط النجاح الطريق لستريب في الأدوار الرئيسية التي أدت بها للقيام بقفزة كبيرة في مهنتها في فيلم "The French Lieutenant's Woman"، وقد حظي أداءها بتقدير عظيم بالإضافة لبراعتها واندفاعها للخروج من دائرة راحتها لإتقان الدور بأكبر حرفية ممكنة.
تمثلت مغامرة ستريب الثانية بفيلم الإثارة النفسي " Still Of The Night " عام 1982، الذي تم تقديره بشكل كبير من قبل النقاد والجمهور، وفي السنة ذاتها ظهرت ستريب في فيلم "Sophie's Choice"، تمثيلها الممتاز وتمكنها من اللهجة البولندية كان ظاهرا للجميع، مما حصد لها الكثير من الهتاف والتقدير بالإضافة لقائمة طويلة من الجوائز عن دورها في الفيلم.
كررت ستريب نجاحها في فيلم السيرة الذاتية "Silk Wood" الذي تم إصداره سنة 1983، وقد حمل هذا الفيلم لستريب التجسيد الأول لشخصية واقعية من بين العديد من الشخصيات الحقيقية التي جسدتها فيما بعد
لعبت ستريب أدوارا متنوعة مع حلول نهاية العقد، لعدد من الأفلام منها: "Falling In Love"،"Plenty "،"Out Of Africa"، "Heartburn"، "Iron Weed "، غير أن أفضل أداء لها من بينهم كان دورها بشخصية ليندي تشامبرلاين في فيلم السيرة الذاتية "A Cry In The Dark" الذي حصد تقييمات هائلة ونال نجاحا منقطع النظير
تصادم الصعود اللامع لستريب في مهنتها مع توقف فجائي في التسعينات، ويرجح ذلك التراجع لسببين، الأول هو أنها مثلت في عدد من الأفلام الرديئة التي لم تكن بجودة سابقاتها، والثاني هو أن تقدمها في العمر قد جعل عددًا أقل من المخرجين يريدونها بالإضافة لانخفاض عدد خياراتها المتاحة
إلا أن فترة التراجع لم تدم طويلا، حيث إن الطاولة سرعان ما انقلبت وظهرت ستريب في الفيلم الذي لاقى إقبالا جماهيريا كبيرا "The Bridges Of Madison County" وبسببه عادت ستريب لتكون محط أنظار الجميع مرة أخرى.
في عام 2000 مثلت ستريب في فيلم ستيفن سبيلبيرغ " A.I Artificial Intelligence " وبالرغم من أن الفيلم لم ينل استحسانا نقديا كبيرا، إلا أنه حصد نجاحا مذهلا في Box Office محققا أرباحا تقدر بـ 235 مليون دولار
شهد عام 2002 عودة ستريب إلى المسرح في مسرحية أنطون تشيخوف "The Seagull" التي تم إخراجها من قبل مايك نيكولز، وقد ارتقت مهنة ستريب نحو درجة أعلى في سلم نجاحها حين شوهدت في عدة أفلام مثل "Adaption" و"The Hours" وكلا الفيلمين تلقى ردودا إيجابية من النقاد والمشاهدين
ظهرت ستريب بعد ذلك في فيلم الأخوين فارلي الكوميدي " Stuck On You "، الذي حصل على تقديرات كبيرة بالإضافة لأداء ستريب المذهل به، وقد حصدت عدة جوائز عن دورها
وفي 2004 شهدت إصدار فيلمين لستريب "The Manchurian Candidate" و"A Series Of Unfortunate Events "، بالإضافة لأدائها صوت الراوي لفيلم "Monet's Palate"
في 2006 تم إصدار أحد أفضل أفلام ستريب وأكثرها نجاحا "The Devil Wears Prada" وقد حصد أكثر من 326.5 مليون دولار حول العالم، حيث أخذت ستريب في الفيلم دور محررة في مجلة فنية، وقد أحظاها تجسيدها للشخصية بالكثير من الهتاف والانتقادات الإيجابية بالإضافة للعديد من الجوائز والترشيحات
ودليل على براعة ستريب وكفاءتها العالية أصدرت في عام 2007 أربعة من أفلامها كل منها مختلف تماما عن الاخر وهي: "Dark Matter"،"Evening"،"Rendition"،"Lions For Lambs" بأرباح تقدر بـ 602.6 مليون دولار، يعتبر فيلم " Mamma Mia" بدون أدنى شك، أفضل وأنجح فيلم لميريل ستريب حتى تاريح اليوم، والذي زاد من نجاحها بشكلٍ كبير.
وتم إصدار فيلم "The Iron Lady" عام 2011، الذي كان أول فيلم لستريب من العقد الجديد، حيث جسدت شخصية مارغريت تاتشر، ومع أن الفيلم تلقى تقييمات متمايزة ومختلطة، إلا أن أداء ستريب قد أشيد به وأكسبها عددا من الجوائز الرفيعة
ارتبطت ميريل ستريب عاطفيا مع الممثل جون كازال لمدة 3 أعوام حتى توفي عام 1978، وفي السنة ذاتها تزوجت من النحات دون غامر في 30 سيبتمبر، وقد أنجب الزوجان أربعة أطفال هم: هينري عام 1979، مامي 1983، غرايس 1986 ولويزا 1991، وفيما لحقت الفتاتان أمهما وأصبحتا ممثلتين، فإن هينري قد اختار بأن يكون موسيقيا.