الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

حصاد جهود الدولة اليوم الأربعاء لمكافحة كورونا.. 1363 إصابة جديدة ووفاة 84 حالة.. والسيسي يشارك في قمة صينية أفريقية لمكافحة الوباء العالمي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تواصل الدولة المصرية رفع استعداداتها بجميع المحافظات ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس كورونا المستجد، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، وجاء حصاد جهود الدولة اليوم الأربعاء كالتالي:

بلغ عدد الإصابات 1363 إصابة، 84 وفاة، ليصل بذلك إجمالي الإصابات إلى 49219، و1850 وفاة
خروج 411 من المتعافيين من الفيروس من مستشفيات العزل والحجر الصحي، بعد تلقيهم الرعاية الطبية وتمام شفائهم ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 13141 
بلغ عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد- 19) 14566 حالة، من ضمنهم الـ 13141متعافيًا.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقاية أن جامعة عين شمس أول من استخدمت المدن الجامعية كمكان لعزل مرضى كورونا.
وقال مستشار الرئيس للصحة، إن العلاج البريطاني تم الإعلان عنه علاجا لكورونا وهو أحد مشتقات الكورتيزون، مشيرا إلى أن العلاج لا يعالج الفيروسات، ولكنه يحسن من أداء الكلى والرئتين ويعالج نسبة التليف في الرئة، والكورتيزون يستخدم لعلاج الحالات الحرجة؛ لأنه له دور في مقاومة أمراض الرئة.
وأضاف الدكتور عوض تاج الدين أنه من المتوقع ظهور لقاح لفيروس كورونا شهر سبتمبر المقبل ليقلل من انتشار الفيروس.
وقال مستشار الرئيس للصحة، إنه ما زلنا في مرحلة انتشار الجائحة ولا بد من اتخاذ الاحتياطات اللازمة بعد قرار التعايش.
وأوضح الدكتور عوض تاج الدين أن تجربة العلاج من المنزل إيجابية لو اتبعت الشروط الموضوعة وأن الشفاء من الفيروس يرجع لسببين، وهما: نسبة تمكنه من الرئتين، ووجود أمراض أخرى للمصاب، والعمر ليس معيارًا.

كما شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في قمة صينية- أفريقية مصغرة عبر الفيديو كونفرانس تحت عنوان "القمة الاستثنائية لتعزيز التضامن الصيني- الأفريقي في مكافحة وباء كورونا"، وذلك بمشاركة الرئيس الصيني "شي جين بينج"، وعدد من الرؤساء الأفارقة وعلى رأسهم الرئيس "سيريل رامافوزا" رئيس جمهورية جنوب أفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، والرئيس "ماكي سال" رئيس جمهورية السنغال والرئيس المشترك الحالي للجانب الأفريقي لمنتدى التعاون بين أفريقيا والصين، بالإضافة إلى كلٍ من سكرتير عام الأمم المتحدة، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ومدير عام منظمة الصحة العالمية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن القمة الصينية- الأفريقية الاستثنائية تناولت مناقشة سبل تعزيز التضامن والتوافق الأفريقي الصيني في مكافحة انتشار فيروس كورونا، ومنح قوة دفع جديدة للتعاون بين الجانبين في ظل التطورات الحالية.
وقد أشار الرئيس خلال القمة إلى أن انعقادها يؤكد توافر الإرادة السياسية لدفع العلاقات الأفريقية الصينية، وكذا عزم القارة على مواصلة التعامل الجاد مع تداعيات انتشار فيروس كورونا بالتعاون مع شريك دولي هام وجاد بحجم الصين في إطار التضامن السياسي والسعي نحو تحقيق المكاسب المشتركة بين الجانبين، مشيدًا في هذا الإطار بالنموذج الذي قدمه الجانب الصيني لاحتواء هذا الوباء، ومؤكدًا أهمية تعظيم الاستفادة من الدروس المستخلصة من تجارب الدول التي قطعت شوطًا أطول في النجاح في محاصرة فيروس كورونا، ونقل تلك الخبرات لبناء قدرات الدول الأكثر احتياجًا لمساعدتها على تخطي الأزمة.

كما أكد الرئيس ضرورة إيلاء الأولوية لحماية القطاع الطبي في القارة الأفريقية عبر التمويل الكافي لضمان توافر المستلزمات الطبية والوقائية اللازمة، فضلًا عن المساعدة في بناء المستشفيات وتجهيزها، لا سيما في ظل محدودية الموارد المتاحة، وذلك بالتوازي مع معالجة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للجائحة، ومن ثم الحاجة إلى تضافر الجهود الدولية لدعم الدول النامية، خاصةً الأفريقية، لا سيما فيما يتصل بتخفيف أعباء الديون المتراكمة من خلال الإعفاء أو إعادة الجدولة، بما يمكنها من إعداد حزم تحفيزية لاقتصاداتها والحفاظ على مكتسباتها التنموية.
وقد أعرب الرئيس عن التزام مصر ببذل كافة الجهود لدعم تنفيذ نتائج هذه القمة بما يسهم في مكافحة انتشار فيروس كورونا، والحد من التداعيات السلبية لهذه الأزمة على الشعوب والاقتصادات الأفريقية، مؤكدًا في هذا الصدد ضرورة مواصلة العمل الأفريقي المشترك بالتعاون مع الشركاء الدوليين الفاعلين بهدف تحقيق مصالح وتطلعات دول القارة. 
وقد شهدت القمة الإشادة بالدور الصيني في محاصرة فيروس كورونا، وتأكيد الجانب الصيني على التزامه بتقديم المساعدات التي من شأنها بناء القدرات الأفريقية لمنع انتشار الوباء ومشاركة مستجدات عملية الوصول إلى لقاح مضاد للفيروس عند إتاحته، مع ضمان وصوله للدول النامية عامةً والدول الأفريقية بشكل خاص، فضلًا عن الإشادة بالجهد الذي بذلته الدول الأفريقية في إطار مكافحة فيروس كورونا، خاصةً فيما يتعلق باعتماد إستراتيجية الاتحاد الأفريقي ذات الصلة وتعيين عدد من المبعوثين الخاصين لحشد الموارد لمكافحة الفيروس.