السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

عامان على إعلان ناسا اكتشاف جزيئات عضوية الأكثر تعقيدا في المريخ

ناسا
ناسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في مثل هذا اليوم 7 يونيو 2018 أعلنت وكالة ناسا اكتشاف جزيئات عضوية معقدة في المريخ من عينات جمعتها مركبة كوريوستي الجوالة من فوهة غيل وتعتبر هذه المادة الأكثر تعقيدا من بين كل ما تم العثور عليه لحد اليوم، ورجح علماء أنه بات من الممكن العثور لأول مرة على أشياء محفوظة في الفضاء ويمكن أن تحمل بصمة الحياة التي نعرفها.
وتتركز الدراسات على هذا الكوكب وفقا لناسا بحثا عن أي أثر لحياة سابقة فيه، ويرجع الفضل في هذا الاكتشاف للمسبار الأمريكي "كوريوسيتي "الذي يجوب سطح الكوكب الأحمر منذ ست سنوات.
ورصد العلماء أيضا أدلة على وجود تغيرات موسمية في انبعاثات غاز الميثان، وذكروا أن مصدر هذا الغاز هو غالبا النشاط البيولوجي، وجمع المسبار عينات من صخور عمرها ثلاثة مليارات و500مليون سنة، من عمق خمسة سنتيمترات في منطقة يسميها العلماء "فوهة غيل"، ويرجح أنها كانت بحيرة في ما مضى قبل جفاف الماء على سطح المريخ.
وقد صرحت جنيفير إيغنبرود الباحثة في مركز "غودارد" التابع لوكالة الفضاء الأمريكية والمشرفة على الدراسة "أنه تقدم علمي كبير، لأن هذا يعني أن المادة العضوية محفوظة في البيئة القاسية لكوكب المريخ" وتابعت "من الممكن أن نعثر على أشياء محفوظة يمكن أن تحمل بصمة الحياة".
وكان المسبار "كوريوسيتي" قد هبط على سطح المريخ في 2012، وعثر منذ2014 على آثار مواد عضوية بكميات ضئيلة.لكن الدراسة الجديدة كشفت وجود تنوع وتعقيد في المادة العضوية في الرسوبيات، وفقا لسانجيف غوبتا أستاذ علوم الأرض في جامعة "إمبريال كولدج "في لندن، ولعل مصدر هذه المواد العضوية هو نيزك أو تشكيلات جيولوجية تعادل الفحم أو الحجر الصخري الأسود الموجود على الأرض، أو قد يكون مصدرها شكل من أشكال الحياة.
وأشارت الباحثة إلى أن فوهة غيل "هي مكان مناسب للحياة إن حدث وكانت موجودة فعلا على سطح المريخ"، وأظهر تحليل أجراه مختبر "سام" الفرنسي وجود "جزيئات عضوية تذكر بتلك الموجودة على الأرض".
وتبين لعلماء اشتغلوا على دراسة أخرى، وجود تغيرات في انبعاثات في غاز الميثان وأنها تبلغ ذروتها في آخر الصيف في النصف الشمالي من الكوكب.