السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

6 سنوات وتتوالى الإنجازات.. تعرف على أبرز مشروعات الربط الكهربائي بين مصر والدول

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وجه الرئيس عبد الفتاح السياسي، بمواصلة تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، وخلال ذلك أكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، أهمية الربط الكهربائى العربى، باعتباره أهم المشروعات التكاملية العربية ويمهد الطريق لإقامة سوق عربية مشتركة للكهرباء بين الدول العربية، تعتمد على وجود إطارين تشريعى ومؤسسى متين يصحبهما بنية تحتية مكتملة.
وأصبحت مصر في عهد الرئيس السيسي، واحدة من أهم الدول العربية على مستوى منطقة الشرق الأوسط في مجال توفير الكهرباء ومشروعات الربط الكهربائي على المستوى العربي والأفريقي والدولي. 
ولذلك "البوابة نيوز" ترصد أهم مشروعات الربط الكهربائي بين مصر والدول العربية والأوروبية: 
"مصر والسودان" 
بدء التشغيل الفعلي لمشروع الربط الكهربائي في أبريل 2020 بين مصر والسودان جهد 220 ك.ف، وذلك تلبية لرغبة الجانب السوداني، وسبق أن تم الانتهاء من أعمال إنشاء الخط الكهربائى لربط البلدين في أبريل 2019، ويبلغ طوله بالجانب المصرى نحو 100 كم، وبالجانب السودانى نحو 70 كم، وطبقا لما هو مخطط فإن المرحلة التي بدأت هي المرحلة الأولى من الربط والتى تهدف إلى إمداد الجانب السودانى بقدرات على مدى الساعة تصل إلى 70 ميجاوات، وذلك لحين استكمال تركيب بعض الأجهزة اللازمة بمحطات الجانب السودانى والجارى التنسيق بشأنها حاليا بين الجانبين المصرى والسودانى، وبإنهاء هذه الأعمال تأتى المرحلة الثانية من الربط، والتي تستهدف إمداد السودان الشقيق بقدرة تصل إلى 300 ميجاوات، وأن قطاع الكهرباء ينفذ حاليًا المطالب السودانية لإعداد الشبكة فنيًا بما يتناسب مع الأمور الفنية في الشبكتين، إذ تعمل الشبكة المصرية بنظام 380 فولت بينما الشبكة السودانية تعمل بنظام 240 وهو ما يتطلب اتخاذ بعض الإجراءات في توشكى لمواءمة الشبكتين، تبلغ التكلفة الاستثمارية المتوقعة لمشروع الربط الكهربائي نحو 56 مليون دولار تخص الجانب المصري.
وتم توقيع محاضر الاتفاقيات المشتركة والمتعلقة بتصدير الكهرباء المصرية إلى السودان وتحديد الأسعار وطرق السداد والتعاون الفنى وتدريب الكفاءات بين الجانبين.
وأكدت المهندسة صباح مشالي، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وأنه يعتبر نواة لمشروع الربط الأفريقي، مع الشبكة المصرية التى ستكون محورا لشبكات كهرباء المشرق والمغرب العربى وأوروبا، ومركزًا إقليميًا للطاقة، خاصة أن الشبكة المصرية من أكبر شبكات المنطقة اتساعًا من حيث القدرات الكهربائية والإمكانات الفنية والبشرية.
وبلغ حجم التجارة بين البلدين نحو 364 مليون دولار في الشهور الـ8 الأولى من العام الماضى، منها 222 مليون دولار صادرات مصرية و142 مليون دولار صادرات سودانية إلى مصر، واستثمرت مصر بقوة في إنتاج الكهرباء خلال الأربعة أعوام الماضية، وتمتلك فائضًا يصل إلى 20 ألف ميجاوات وتعمل على الربط مع كل دول الجوار لتصدير هذا الفائض. 
"مصر والسعودية" 
وقعت مصر والسعودية اتفاق تعاون لإنشاء مشروع الربط الكهربائى في 2012 بين البلدين، ويهدف الربط الكهربائى المصرى السعودى لأن يكون محورًا أساسيًا في الربط الكهربائى العربى الذى يهدف لإنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية تمهيدًا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء، وتبلغ تكلفة المشروع مليار و600 مليون دولار يخص الجانب المصرى منها 600 مليون دولار، ويقوم بالمساهمة في التمويل إلى جانب الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية كل من الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى، والبنك الإسلامى للتنمية بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء يبلغ معدل العائد من الاستثمار أكثر من (13%) عند استخدام الرابط فقط للمشاركة في احتياطى توليد الكهرباء للبلدين مع مدة استرداد للتكاليف قدرها 8 سنوات، فيما يبلغ معدل العائد من الاستثمار نحو (20%) عند استخدام الخط الرابط للمشاركة في احتياطى التوليد ولتبادل الطاقة بين البلدين في فترات الذروة لكل بلد بحد أعلى (3000) ميجاوات، إضافة إلى استخداماته الأخرى للتبادل التجارى للكهرباء خاصة في الشتاء الذى سيتيح للمملكة تصدير الكهرباء الفائضة في منظومتها إلى مصر سيتم تبادل 3 آلاف ميجا وات في أوقات الذروة بين البلدين التى تختلف بفارق 3 ساعات بين البلدين.
" مصر وقبرص واليونان" 
يعد مشروع الربط الكهربائي بين قبرص واليونان، مشروع تاريخي وله أهمية كبرى لخطة مصر الاستراتيجية من اجل تحقيق التنمية والاقتصاد وتأمين الطاقة، والمشروع يتيح ربط كل من قبرص وجزيرة كريت بالاتحاد الأوروبى، فضلًا عن تحقيق فوائد اقتصادية وسياسية للدول المعنية.
وأن تنفيذ مشروع الربط يعزز الشراكة بين مصر وقبرص، فضلًا عن تحقيق مزايا لهما أخذًا في الاعتبار التطورات الأخيرة في قطاع الطاقة وزيادة القدرات المتاحة وكذلك التوقعات بزيادة الطلب على إنتاج الطاقة الكهربائية وفقًا لمتطلبات التنمية، بالإضافة إلى توقع الحاجة المستقبلية إلى مشروع للربط الكهربائي بين مصر وقبرص ومنها إلى اليونان ثم إلى باقى أوروبا وبهذا ستكون مصر ناقل مهم للطاقة بالنسبة للقارة الأوروبية.
"مصر والأردن وليبيا " 
وترتبط مصر كهربائيًا مع دول الجوار شرقًا وغربًا مع كل من الأردن وليبيا، جار إعداد دراسة جدوى لزيادة سعة خط الربط الكهربائى مع الأردن لتصل إلى 2000-3000 ميجاوات بدلًا من 450 ميجاوات حاليًا وذلك من خلال الربط على الجهد الفائق المستمر HVDC.
جدير بالذكر، هناك العديد من الدول التى طلبت الاستفادة من الخبرة والتجربة المصرية في مجال توفير الطاقة الكهربائية معتبرا ذلك الأمر بمثابة وسام شرف على صدور جميع القيادات وكبار المهندسين والفنيين والعاملين على مستوى وزارة الكهرباء المصرية ؛ بعد انتهاء عصر الظلام الدامس الذى شهدته الدولة المصرية لمدة عام من حكم الفاشية الدينية.