الجمعة 24 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

قناة السويس تسجل عبور 1601سفينة خلال شهر مايو بحمولات 94،8 مليون طن

قناة السويس
قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صرح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الاثنين، بأن إحصائيات الملاحة بالقناة خلال شهر مايو ٢٠٢٠ سجلت عبور 1601 سفينة مقابل عبور 1600 سفينة خلال شهر مايو من العام الماضي، فيما بلغت إجمالي الحمولات الصافية خلال شهر مايو من العام الحالي 94،8 مليون طن، مقابل حمولات قدرها 104،9 مليون طن خلال ذات الشهر من العام الماضي، وذلك بفارق قدره 10،1 مليون طن تأثرًا بتراجع مؤشرات حركة التجارة العالمية ومعدلات نمو الاقتصاديات العالمية.
وأوضح الفريق ربيع أن حركة الملاحة بالقناة جزءًا لا يتجزأ من حركة التجارة العالمية التي تواجه تحديات عديدة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد "COVID19" وما نتج عنه من تراجع الطلب العالمي على البضائع، وإلغاء الخطوط الملاحية للعديد من رحلاتها، وخلق حالة من الركود على حركة التداول وعمليات الشحن والتفريغ بالموانيء العالمية.
وأكد رئيس الهيئة أن قناة السويس نجحت في التعامل مع الآثار الاقتصادية السلبية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد، والحفاظ على معدلات عبور السفن بالقناة منذ مطلع العام الحالي بانتهاج مجموعة من السياسات التسويقية والتسعيرية المرنة التي تستهدف التيسير على العملاء والحفاظ على تنافسية القناة وذلك على الرغم من تراجع مؤشرات حركة التجارة العالمية والمتوقع انخفاضها وفقًا لمنظمة التجارة العالمية بنسبة تتراوح بين (11% - 32% ) خلال العام الجاري.
وأكد الفريق ربيع أن إدارة القناة تتابع بشكل مستمر ومتواصل المتغيرات المختلفة والظروف غير المواتية التي تمر بها صناعة النقل البحري وتتعامل بشفافية كاملة ومرونة وفق متطلبات إدارة الأزمة حيث تُولي اهتمامًا كبيرًا بتعميق روابط الصلة مع كافة العملاء وفتح خطوط اتصال مباشر معهم لتحقيق المصالح المشتركة.
ووجه رئيس الهيئة رسالة طمأنة أكد فيها اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع التحديات الراهنة لتقليل الآثار المحتملة على حركة الملاحة بالقناة، بالإضافة إلى الاستفادة من آليات إدارة الأزمة التي اعتمدتها الهيئة في التعامل مع أزمات مماثلة مثل الأزمة المالية العالمية عام 2008، وتباطؤ حركة التجارة العالمية وانخفاض أسعار النفط عام 2016.