الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

احترسوا.. الأمل في الكمامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مع تزايد أعداد المصريين المصابين بكورونا وتخطي حالات الاصابات يوميا حاجز الالف،يبدو أن القدر قال كلمته وأصبح لا سبيل أمامنا سوى التعايش مع كورونا،وانه لا أمل في الحياة بدون اتباع الإجراءات الاحترازية واهمها ارتداء الكمامة" الماسك" ،فأصبحت الآن هى الأمل الوحيد الأمثل والرخيص للوقاية من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، بعد استوحش الوباء وأصبح الأمر جد خطير.

وفى نفس الوقت لا بد أن يرفع الجميع شعار "خلى بالك من نفسك...، خلى بالك من عيالك " ويجب عدم الخروج من المنزل الا في الضرورة مع أهمية ارتداء الكمامة فلك أن تتخيل عزيزي القارئ إنه اصبح الآن مكبرات الأصوات المعلقة على مأذن المساجد تحذر ليلًا ونهارًا من خطورة الموقف وهذا ما شاهدته وسمعته على مدى ٢٤ ساعة بالمنطقة التى أقطن فيها بركة الحاج" التابعه لحي المرج بالقاهرة،وذلك يعكس دلالة واضحة على تفشى الفيروس بشكل مخيف.

ومع قرار حكومة الدكتور مصطفى مدبولى. رئيس مجلس الوزراء بفرض غرامات مالية على المواطنين الغير ملتزمين بارتداء الكمامات، وأصبحت الآمال معقودة على الكمامة وكأنها الحل السحري الذى سيحافظ على الجميع من شر ذلك الوباء العين الذى غير حياتنا وقلب الأمور رأسًا على عقب ولكن السؤال الذى يطرح نفسه في ظل الخوف المتزايد علىً ستقضى الكمامة على "مستر كورونا ".

اعتقد أن الأمل في انفراج الغمة بارادة الله كبير ولكن تبقى الكمامة هى الحل الأمثل ليس لدينا فقط ولكن في أنحاء المعمورة لذا يجب على الجميع ارتداء الكمامة خارج البيت سواء في العمل أو الشارع أو المواصلات العامة أو الخاصة وفي الأسواق والمولات،واي مكان فهي الدواء الوحيد،والتباعد الاجتماعي،ففي التباعد السلامه وفي التقارب الندامة.

فاحترسو يرحمكم الله ولا يفوتني ان أشير إلى انه بعد أن أظهر فيروس كورونا معادن الرجال،الا أن البعض من الحالمين استغلها في المعركة الانتخابية القادمة لمجلسي النواب والشورى والله اعلم بالنوايا،، فاذا كان الأمر كذلك،ومع بداية المعركة الانتخابية فهو أمر محمود في ظل أزمة طاحنة.

ويجب على الحكومة ان تتدخل بضبط الأسواق وتوفير الماسكات بسعر مناسب أو بالمجان وبكميات كبيرة مع صرف أدوية المناعة الغير موجودة على غير القادرين والعمل على توافرها بسعر مناسب للقادرين،فكورونا لاتفرق بين غني وفقير.

كما يجب على الإعلام العمل دائما على بث روح الطمأنينة للمصابين، وان يظهر الشعب المصرى معدنه الأصيل بالوقوف مع أهالى المصابين والمتوفين،فهذه هي المعركة الحقيقية.. حفظ الله مصر وشعبها العظيم من كل سوء.