اجتمعت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس، اليوم السبت، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لمناقشة موضوع عودة الصلوات الطقسية والخدمات التعليمية، مع متابعة الكنيسة بكل اهتمام طوال الفترة الماضية مجريات الأمور، فيما يخص انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19، وتزايد أعداد الإصابات اليومية، واتجاه منحنى الإصابات نحو الذروة التي ستستغرق زمنًا غير معلوم حتى الآن.
وقررت اللجنة ما يلي:
١- استمرار تعليق الصلوات بالكنائس حتى يوم السبت ٢٧ يونيو على أن تنعقد اللجنة مرة أخرى في هذا التاريخ لدراسة الموقف. (وكاستثناء يسمح بإقامة قداس عيد دخول السيد المسيح أرض مصر يوم الاثنين الموافق ١ يونيو - ٢٤ بشنس بعدد ستة أفراد فقط من الكهنة والشمامسة معًا وايضا قداس عيد العنصرة الأحد ٧ يونيو - ٣٠ بشنس ) بنفس العدد.
٢- يستمر العمل بالقرار الخاص بصلوات الجنازات، والذي يقصر المشاركة في الصلوات على أسرة المنتقل ويفضل الصلاة على المنتقل بالمدافن مع تعليق صلوات الثالث وذكرى الأربعين.
٣- تمارس المعموديات بالكنائس بحضور أسرة المعمد فقط.
٤- بالنسبة لصلوات الأكاليل يستمر العمل بالقرار الخاص السابق إصداره.
٥ - الاهتمام بالخدمات التعليمية والرعوية عبر شبكة الإنترنت من قبل كهنة وخدام كل كنيسة لتوصيل رسالة الكنيسة لأبنائها في كل مكان.
وأوضح البيان، أن القرارات تخص الكنائس في مصر وعلي الكنائس المصرية في الخارج مراعاة الظروف المحلية لكل دولة، والالتزام بكافة الإجراءات الصحية الواجبة لكل هذه الممارسات.
وختم البيان: نحن نشعر باشتياقات الجميع إلى العبادة وممارسة الصلوات بالكنائس ونقدر هذه الظروف الحاضرة مؤكدين الوصية الإنجيلية "فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ،"... (أف 5: 15-16)، ومصلين من اجل بلادنا والعالم كله لكي يرفع الله عن العالم هذا الوباء".
