السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

حكاية شباب الدقهلية مع التمثيل.. السينمياجية فريق تمثيل يحلم بالعالمية

شباب الدقهلية
شباب الدقهلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
منذ نعومة أظافره، كان شغوفا بمشاهدة أفلام الرعب، كما كان عاشقا لتقليد أصوات الممثلين وحركاتهم، صرخت روحه بموهبة التمثيل، فلباها وكون فريق اشتهر باسم «السينيمانجية» من أصدقائه لتنفيذ أفكاره التراجيدية والرعب وأيضا العالمية بمنظور مصرى، وكوّن فريقا من 4 فتيات و8 صبية، بزغ نجمهم بمحافظة الدقهلية، مر على تأسيسه 5 سنوات، كما أن الباب مفتوح لكل الموهوبين الراغبين في الالتحاق بهم، خاصة بعد منحهم درع الأوسكار بآخر مهرجان شاركوا فيه.
«فرج ريجو» هو شاب عشرينى من مدينة المنصورة، محب للأعمال السنيمائية العالمية، قرر عمل سينما خاصة به، قاصدا تقديم أفكار هادفة من خارج الصندوق، بدءا من تأليفها مرورا بتنفيذها وإخراجها للجمهور من خلال فيلم قصير أو حلقات مسلسلة، تعرض عبر اليوتيوب والتليفزيون.
يقول «فرج ريجو»: نحن كشباب أصابنا الملل من الأفلام التجارية المنتشرة بالساحة السينيمائية، وتلزمنا أفكار جديدة نشوفها ونتعلم منها، ولدى رؤية خاصة بفكر جديد، كأفكار الافلام العالمية، مثل الخيال العلمى والزومبى والأكشن والرعب وغيرها، متابعا: فقط ننتظر الفرصة والتمويل أنا وفريقى».
وعن أعماله يقول: أول فيلم كانت مدته 3 دقائق، وكانت قصته هادفة وتوعوية، وكانت فكرة الفيلم تنادى بالرضا بالمقسوم، من خلال طفلين أحدهما، يرتدى ملابس رثة ويلهو بالشارع، استوقفه مشهد طفل، يرتدى ملابس أنيقة، نظر الاثنان لبعضهما، متمنيا كلامنهما حالة الآخر، في حين أن الطفل ذا الملابس الرثة يجرى ويلهو، بينما ذو الملابس الأنيقة، كان ملازمًا لكرسى متحرك، ولا أحد يعلم كيف تبدو حياة الآخر.
وتوالت الأفكار والأعمال التمثيلية، حتى بلغ عددها نحو 12 عملا من مسلسلات وأفلام قصيرة وأخرى طويلة، تم تقديمها خلال 5 سنوات، وأشار «السينيمانجى» إلى أن أعمالهم شهدت تطورا ملموسا، حيث قفزت مدة عرض الفيلم من 3 دقائق لتصل نحو ساعة ونصف، فالفريق متميز بالتأليف والإخراج والأداء التمثيلى العالى، فضلا عن استخدام تقنية الجرافيك، من خلال الممارسة وأيضا مشاهدة الأفلام التمثيلية التعليمية عبر يوتيوب».
تميز الفريق بروح المشورة، التى كانت الداعم الأول لنجاحهم وتواصل مسيرتهم، وتميزت أعمالهم بأنها هادفة وتوعوية رغم صغر أعمارهم المتراوحة بين 17عاما و23 عاما، ويعد مسلسل «الحوت الأزرق» أحد أعمالهم التى قصدت توعية الأطفال والشباب، ورغم ذيع صيتهم بمدينتهم وإتاحة كل الأماكن لهم للتصوير بها من باب التحفيز والفرحة بطموحهم من قبل المواطنين، إلا أن العائق هو التمويل، فجميعهم رغم وظائفهم إلى جانب دراستهم، إنتاجهم للفيلم الطويل كلفهم نحو 20 ألف جنيه.
ويختتم حديثه لـ«البوابة» منوها عن أمنيته: «أتمنى أفكارى وأعمالى تصل للعالم كله، وينجح فريق السينيمانجية، وذلك بدعم من أحد المنتجين، فهم لا يملكون الأموال لأنهم ما زالوا ببداية الطريق».