الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

10 نصائح لتخفيف تأثير الحرارة الشديدة على الثروة الحيوانية والداجنة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدر قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، عدة نصائح لمجابهة الارتفاعات الحادة في درجات حرارة الجو للحفاظ على القطعان ومقاومة الإجهادات الحرارية، والتى تؤثر سلبًا على معدلات أداء الحيوان والدواجن.
وتمثلت النصائح في:
بالنسبة للعنابر والحظائر التي تعمل بنظام التربية المغلق (Closed System) يراعي التأكد من عمل أجهزة التبريد بكفاءة، وإجراء الصيانات اللازمة.
أما العنابر والحظائر التي تعمل بنظام التربية المفتوح (Open System) فيراعي فيها ما يلي:- 
1- إحذر زيادة نسبة الرطوبة داخل العنابر أو الحظائر 
حيث إنه مع ارتفاع درجات حرارة الجو المحيط بالحيوان أو الطائر، تزداد درجة حرارة الجسم، وطبقًا لقوانين الطبيعة، تنتقل درجات الحرارة من الجسم الأعلى درجة حرارة (البيئة المحيطة في هذه الحالة) إلى الجسم الأقل درجة حرارة (الحيوان أو الطائر)، من خلال ثلاث وسائل للتبادل الحرارى وهى (التوصيل، الحمل، الإشعاع)، وفى اتجاه واحد من الأعلي إلى الأقل. 
ولكن حبى الله تعالى حيوانات المزرعه والدواجن، بمقدرة مميزه تخالف قوانين الطبيعة وهى أن تنتقل الحرارة من الجسم الأقل درجة حرارة (الحيوان أو الطائر) إلى الجسم الأعلى درجة حرارة (البيئة المحيطه)، حتى يمكنها أن تحتفظ بدرجة حرارة ثابته في أجسامها تمكنها من أداء الوظائف الإنتاجية والتناسلية والفسيولوجية على الوجه الصحيح والأكمل، ويتأتى ذلك عن طريق خاصية التكثيف والتبخير من خلال عملية العرق، والتبخير أوالنتح بخروج بخار الماء من الجسم مع هواء الزفير أثناء عمليات التنفس. 
وحيث إن المياه الموجودة في جسم الحيوان والدواجن تشكل من 60-80% تقريباُ (على حسب النوع والعمر والحالة الفسيولوجية) حينما تتحول إلى بخار ماء فإنها تستمد قدر كبير من الحرارة من داخل الجسم (وهذه حكمة الله تعالى في وجود هذه النسبة الكبيرة من المياه في جسم الكائنات الحية). 
ولذا يجب أن تكون البيئة الخارجية المحيطة بالحيوان أوالطائر جافة قدر الإمكان وغير مشبعة ببخار الماء حتى يسهل من عمليات خروج بخار الماء محملًا بقدر من الحراره من الجسم سواء عن طريق التنفس أو العرق. 
حيث تصنف الحيوانات والدواجن إلى نوعين من حيث طريقة التخلص من الزائد عن حرارة الجسم 
Sweater Animals: وهى الحيوانات التى تتخلص من الزائد عن حرارة الجسم عن طريق تبخير العرق. 
panter Animals: وهي الحيوانات التي تتخلص من الزائد عن حرارة الجسم عن طريق بخار الماء الخارج مع زفير التنفس. 
ومن ثم فيجب عدم الإسراف في استخدام المياه داخل العنابر في الأجواء الحارة سواء رش الأرضيات أوالحوائط أوالغسيل، لأن ذلك يُزيد من الإجهاد الحرارى على الحيوان أو الطيور، كنتيجة لتشبع جو العنبر ببخار الماء. 
2- في الأجواء الحارة يزداد نهجان الحيوان أو الطائر 
ليتخلص من كميات أكبر من بخار الماء التى تسحب معها قدر من حرارة الجسم، ومع زيادة معدلات التنفس تخرج كميات من ثاني أكسيد الكربون مع هواء الزفير، الأمر الذى يجعل دم الحيوان حامضى، والذى يصبح لزج القوام، مما يسهل من تجلطه في الشعيرات الدموية الدقيقة، ويسبب الموت المفاجئ، أوخلل وظيفى، وبالتالى فأن إضافة نصف جم من بيكربونات الصوديوم (كربوناتو) إلى كل لتر ماء شرب يعادل من حموضه الدم ويساعد من سيولة الدم، ويمنع لزوجته، كذلك فإن إضافة ربع قرص أسبرين إلى كل لتر من ماء الشرب يساعد على سيولة الدم ويمنع تجلطه، أو إضافة فيتامين (ج) إلى مياه الشرب بالجرعات المقررة، يعمل على طرد الشوارد من الدم ونواتج التمثيل الغذائى الضارة، والتى تزيد في الأجواء الحاره. 
3- تجنب التغذية خلال الأجواء الحارة 
حيث إن تقديم العلائق المركزة خلال الأجواء الحارة يزيد من معدلات التمثيل الغذائى، والذى يستتبعه انبعاث طاقة وحرارة زائدة، وبالتالى زيادة الإجهادات الحرارية على الجسم، كما أن تقديم الأعلاف والعلائق المركزة خلال ساعات النهار الحارة، إلى الحيوانات والدواجن والتي تكون شهيتها منخفضة يجعلها تلتقط كميات قليلة عن مقرراتها الغذائية طوال اليوم، الأمر الذي يجعلها غير قادرة على الإستفادة من المقررات والاحتياجات الغذائية الواجبة بالكامل حينما تتحسن الظروف الجوية. 
4- في حالة استخدام وسائل تبريد يجب أن تكون مرتفعة 
وعلى وضع أعلى من مستوى الحيوان أوالطائر لأن الهواء البارد ثقيل الوزن وبالتالي ينزل على الحيوان أو الطائر ليستفيد منه. 
5- يمنع تمامًا عمل الشفاطات خلال ساعات النهار الحاره 
حيث إن عمل الشفاطات في العنابر والحظائر المفتوحة، تعمل على سحب الهواء من داخل العنبر، وتجديده بهواء ساخن من البيئة الخارجية. 
6- توفير المياه النظيفه للشرب 
زيادة عدد السقايات في القطعان الأرضية لمواجهة الطلب المتزايد على ماء الشرب، حيث إن معدل إستهلاك المياه إلى العلف يمثل (2: 1 عند درجة حرارة 21 درجة مئوية)، وتزداد هذه النسبة إلى أربعة أضعاف (8: 1 عند درجة حرارة 38 درجة مئوية). 
7- تجنب الإفراط في التعامل مع الحيوان أو الطائر قدر المستطاع 
يجب تجنب الإمساك بالطيور أوالحيوانات أو إزعاجها خلال ساعات النهار الحارة، مع تقليل شدة الإضاءة لأقل ما يمكن للحد من نشاط الطيور، وأن تتم جميع العمليات اليومية الروتينية والتي تستدعي الإمساك بالطيور ليلًا وبعد انكسار الموجة الحارة خلال فترات النهار. 
8- عدم إجراء التلقيحات طبيعة كانت أو اصطناعية خلال ساعات النهار الحارة. 
لا يستحب إجراء التلقيحات طبيعة كانت أو اصطناعية خلال ساعات النهار الحارة ويجب تأخيرها إلى ما بعد انكسار الموجة الحارة بعدة ساعات وليست بمجرد اعتدال الجو، لتفادى إجهاد الحيوانات، ولنجاح عمليات التلقيح. 
9- تطبيق ضوابط الأمن والأمان الحيوى، وضبط جرعات الأدوية والإضافات 
ضرورة تطبيق كافة معايير الأمن والأمان الحيوي داخل وحول العنابر والمزارع والحظائر، مع الاهتمام بتطهير وتجديد أحواض التطهير، وتقديم العلائق المتزنة، ومنع وحظر دخول الغرباء إلى العنابر والحظائر، كما يجب ضبط جرعات الأدوية والإضافات الغذائية والتى تتناسب مع كميات ماء الشرب المتزايدة، مع إضافة الفيتامينات والأملاح المعدنية للأعلاف أومياه الشرب، وبالجرعات المناسبة، لتعويض الفاقد منها والتي تخرج مع روث الحيوان أوزرق الدواجن، وكذلك يمنع التحصينات، أوالحقن، خلال فترات النهار، الإ في الظروف الإضطرارية. 
10- نقل الطيور والحيوانات ليلًا 
يجب أن يتم نقل الطيور والحيوانات بجميع مراحلها وأعمارها وأنواعها ليلًا، وعدم تحميل أعداد كبيرة من الطيور في الإقفاص، أو الحيوانات في المركبات، ويمنع توقف المركبات المحمله بالطيور أوالحيوانات خلال النقل.