السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

كورونا ومكيفات الهواء.. خبراء: التكييف المركزي يساعد على نشر الفيروس.. المروحة المتحركة الأفضل.. وينصحون بعدم تشغيل مكيفات الهواء في أماكن العمل والتجمعات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتزايد درجات الحرارة مع دخول فصل الصيف، حيث يبدأ الناس في تشغيل المكيفات الهوائية في بيوتهم، دون دراية بمعرفة خطر المكيفات التي تعتبر ناقل لفيروس كورونا المستجد والمنتشر حول العالم، حيث يستخدم مروحة لسحب الهواء الدافئ من المنزل إلى فتحة التهوية لامتصاص الحرارة وتبريد الهواء ثم يعاود التكييف خروج الهواء النقي إلى الغرف، ثم تنتقل الحرارة للعالم الخارجي.

وأكدت أستاذة علم الفيروسات بجامعة فلوريدا الأمريكية، إيلاريا كابوا، إمكانية انتقال فيروس كورونا عبر الهواء المكيف في حالة وجود شخص مصاب بفيروس كورونا، متابعة في تصريحات لها: "إذا كان فيروسًا تم تطويره، فأنا لا أعرف إلى أين سينتهي بنا العالم لكنها فرضية أستبعدها على أي حال".

وألقت "البوابة نيوز" في هذا التقرير الضوء حول دور المكيفات الهوائية في نشر الفيروس المستجد بين الأشخاص.

وفي ذات السياق، يقول الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، هناك نوعان من التكييفات الأول التكييف المنزلى التقليدي، والثاني التكييف المركزى، بالنسبة للتكييف المنزلى ليس هناك مانع من استخدامه ولا ينقل فيروس كورونا، ولكن قد يزيد من أزمات الصدر لمرضى حساسية الصدر والأنف.

وتابع رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح: أما بالنسبة التكييف المركزى الذى تكون دورته داخلية من حجرة لحجرة قد ينقل الهواء من حجرة بها شخص مصاب إلى حجرة أخرى فقد يساعد على نشر فيروس كورونا.

ونصح الحداد بعدم استخدام أو التواجد بأماكن التكييفات المركزيه، وبالنسبة للتكييف المنزلى فيأخذ دورة الهواء من الخارج ولا ينقل كورونا ولكن قد يسبب الحساسية لمرضى الحساسية.

وأوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن المعدل اليومي للإصابة بالكورونا في مصر في ازدياد، بالرغم من قيام الدولة بما ينبغي من إجراءات احترازية قوية شهد لها العالم ومنظمة الصحة العالمية، وهذا يعنى فشل الرهان على وعى الجماهير بشكل عام، والحاجة للمزيد من التثقيف الصحى المعاصر والاعتماد على الخبراء، لأن الفيروس سريع الانتشار حقيقة.

وأشار إلى أنه حتى الآن الدراسات لم تثبت أن فيروس الكورونا المستجد يستمر في الهواء لفترات طويلة أو أن ينتقل عبر التكييفات العادية أو الهواء لكن الرذاذ إن كان الشخص مصابا فيمكن أن يعدي الشخص أمامه على قرب متر أو مترين، وفى الغالب استخدام مكيفات الهواء المركزية في الأماكن ذات الخطورة العالية تساعد على انتشار فيروس "كوفيد 19" لعملها على سهولة انتقال العدوى بين الأشخاص.

وتابع: درجة حرارة التكييف المثلى في البيوت يجب أن تكون بين 23،5 إلى 24،5 درجة مئوية، وفي الأماكن ذات الخطورة العالية مثل المطاعم ومكاتب العمل الضيقة يجب استبعاد تشغيل مكيفات الهواء لأنها بالفعل تزيد من سرعة وسهولة انتقال العدوى بين الأشخاص.
ونصح باستخدام وسائل التهوية التقليدية كالمراوح وفتح النوافذ، والابتعاد في الوقت الحاضر عن استخدام مكيفات الهواء، والأماكن المغلقة تزيد من انتشار فيروس الكورونا عشرين ضعفًا بتحليل الهواء لغرفة مغلقة بها مرضى الكورونا، لأنه تم العثور على قطرات صغيرة محملة بالفيروس ترسبت على فتحات التهوية الداخلية في وحدات التكييف، ما يوحي بأن المرض قد يكون معديًا أكثر مما كان يعتقد سابقًا.

وأكمل أن تكييف السيارة لا بأس طالما لا يستخدمها غرباء أو مصابون بالكورونا،يفضل قصر الاستخدام على الأسرة مع الحد من الخروج من البيت إلا للضرورة والعودة للمروحة، مؤكدا على نظافة الوجه جيدا قبل التعرض للمروحة، حتى لا تنتقل الأتربة إلى الأنف أو العينين، وصيانة المراوح، وينبغى أن تنظف من الداخل والخارج يوميا حتى لا تصبح وسيلة لضخ الأتربة والملوثات للمحيطين. 

وشدد على أن المروحة المتحركة الأفضل أن توضع المروحة بجوار نافذة لتجديد الهواء باستمرار ومروحة السقف أفضل في تحريك الهواء في كامل الغرفة، لكن تنظيفها اليومى أصعب مروحة الأرض أسهل في التحرك، تتحرك معك من مكان إلى أخر، ومن السهل تنظيفها يوميا 
ويعدد بدران فوائد المروحة التي تتمثل في تجدد الهواء وتقلل من تركيز فيروسات الكورونا في الهواء وتحرك الهواء من حول الشخص، لأنها تجلب هواءا أكثر برودة من الذى بجواره، بتحريك الهواء على البشرة، وتساعد في تبخير العرق الخاص بك، ويمكن تبريد الهواء عن طريق وضع وعاء من الثلج أمام المروحة.

وأكد الدكتور محمد عز العرب استشاري الكبد، أنه لم يثبت حتى الآن لم يثبت أن كورونا ينتقل عن طريق الهواء حسب توصيات منظمة الصحة العالمية ولكن عن طريق الرذاذ أو الأسطح المشتركة تبعا لتراكمه، ولكن التكييف قد يساعد على انتقاله أو المراوح بما انها اداة تهوية لان كورونا معلق في الرذاذ نفسه ومن ثم نقول إن الهواء يمكن نقله من مكان لمكان متمثل في التكييفات المرواح. 

وتابع: من توصيات الوقاية بالمؤسسات وأماكن العمل المختلفة عدم تشغيل التهوية الجيدة والاكتفاء بالتهوية الطبيعية، هناك بعض الدراسات أكدت أن الكوفيد - 19 يكون عالق في الهواء ويختلف من دقائق لساعات قليلة وهي نقطة الخوف، ولكن ذلك الحديث على المستوى الأمريكي تبعا cbc الأمريكية مكتب الدراسات الأمريكي أو منظمة الصحة العالمية لا يوجد عارض للموضوع انه ينتقل عن طريق الهواء.
ونصح بعدم استخدام التهوية الصناعية كالتكييفات والمراوح بالأماكن التي بها تجمعات وأماكن عمل ولكن في المنزل اذا كان لايوجد حالات مصابة لم يعرف نمط الفيروس حتى الآن لانه فيروس جديد ولذلك هناك دراسات مختلفة عن بعضها البعض.