الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

هشام العسكري: التباعد الاجتماعي ضرورة والمسئولية مشتركة بين الشعب والدولة

 الدكتور هشام العسكري
الدكتور هشام العسكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شدد الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم المعلومات ومدير برامج الحوسبة وعلوم الكمبيوتر بكلية شميد للعلوم بجامعة شابمان بالولايات المتحدة، على أهمية دور التباعد الاجتماعي في مواجهة الفيروس، والوقاية منه وعرض نتائج دراسته لانبعاث ثاني اكسيد النيتروجين، أحد مؤشرات النشاط الإنساني، في جميع محافظات مصر وكانت أعلى نسب انبعاثات هي في محافظات القاهرة ثم الجيزة ثم الإسكندرية واقل المحافظات كانت السويس ومطروح ثم تطرق إلى نموذج التنبؤ الذي يقوم باستخدامه.
جاء ذلك خلال الندوة على الإنترنت بعنوان "علوم البيانات ودورها في فهم تفشي فيروس كورونا في مصر: دراسة من الماضي والحاضر والمستقبل"، والذي ينظمها برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الأفريقية بالتعاون مركز الدراسات والبرامج الخاصة التابعين لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية.
وشدد على أهمية النظر إلى النسبة المئوية لمعدل تغير النمو بدلا من معدل تغير النمو نفسه وذلك قبل القفز إلى أي استنتاجات، وأشار إلى أن تسطيح منحني تصاعد الإصابة بالفيروس لن يحدث إلا في حالة انخفاض مستمر في عدد الإصابات.
وأشار العسكرى إلى أنه يمكن الوصول إلى انخفاض حالات الإصابة في حالة الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي والأخذ بالمحاذير الطبية لأقصى حد لمدة أربعة عشرة يوما مع الاستمرار في حياتنا اليومية والتعايش مع الفيروس واستخدام جميع وسائل التكنولوجيا والعمل عن بعد.
وأنهى محاضرته بالتأكيد على أهمية التعايش مع الفيروس واتخاذ كافة التدابير الاحترازية للوقاية منه والتشديد على التباعد الاجتماعي لأن إنهاء هذه الجائحة هي مسئولية مشتركة ما بين الدولة والشعب.
تعد هذه المحاضرة هي الثانية من ضمن سلسلة من الندوات والمحاضرات التي تنظمها مكتبة الإسكندرية على الإنترنت، وتتناول فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) من زوايا مختلفة تركز على دور تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة في مواجهة هذه الجائحة والجوانب البيئية المرتبطة بها وقضايا التنمية المستدامة في ظل هذا الوباء.
يأتي هذا في إطار حرص مكتبة الإسكندرية على تقديم خدماتها العلمية والثقافية والأكاديمية والبحثية لجمهورها على الإنترنت والتزاما بالإجراءات والتدابير الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا.