الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

كرمان المرأة ذو الفكر الصهيوني.. تنفذ خطة طائفية خبيثة لتدمير اليمن.. نفث سمومها جعلها توزع الاتهامات جزافًا على الشرعية بصنعاء.. حرضت الحوثيين على استهداف حقل الشيبة السعودي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توكل عبد السلام كرمان صحفية يمنية وعضو في حزب التجمع اليمني للإصلاح، ولدت في السابع من فبراير 1979، مُنحت جائزة نوبل للسلام عام 2011 بالتقاسم مع إلين جونسون سيرليف وليما غبوي.

ظهر الوجه القبيح للصحفية اليمنية، بعد ثورة يناير 2011، هذه المرأة الإخوانية حتى النخاع، مخادعة ومواربة للغاية، تعمل وفق أجندة رسمها لها نظام الحمدين والملالي والجماعة الإرهابية.
فهذه المرأة الإخوانية حتى النخاع، تروج لنفسها وتزعم أنها حامية للأزمة اليمنية، وهي أبعد ما تكون من تحقيق ذلك؛ فهي تنفذ خطة طائفية خبيثة لتدمير اليمن لمصلحة النظام الإيراني الطائفي والإخواني الإرهابي والقطري القميء وتحويله لبؤرة إرهابية ونشر الفكر الإرهابي في المنطقة.
كرمان المرأة ذو الفكر الصهيوني ارتمت في الحضن التركي الذي يسمنها من جوع ويؤمنها من خوف مقابل التسويق له وأذرعته الإخوانية.
كرمان ليس لها أي دور سوى صب الزيت على النار وإثارة الفتن الطائفية والفوضى، وذلك بدعمها علنا تنظيم الإخوان الإرهابي والنظام القطري والتركي والإيراني.
وتستمر كرمان، في نفث سمومها وتوزيع الاتهامات جزافا على الشرعية اليمنية، بل تجاوزت هذه المرة عندما علقت على إدانة الحكومة اليمنية الشرعية لاستهداف حقل الشيبة السعودي، زاعمة أن حقل «الشيبة» االذي استهدفه الحوثيون أصله يمني، في استخفاف وتحريف للحقائق. 
وانبرت كرمان في الدفاع باستماتة وتأييدها لميليشيات الحوثي القتلة بعدما تأكدت من رضا الأتراك عنهم، ووافقت على دمجهم في أي مستقبل سياسي باليمن. 

حقيقة توكل كرمان الشيطانية المشبوهة الذي قامت بتضليل شعبها وصناعة الأكاذيب والفتن في المنطقة استكمالا للمخطط التآمري الذي لعبته في اليمن والمتطرفة لنشر أفكارها التحريضية، وتطاولت على السعودية والإمارات وروجت بوضع هادي رهن الإقامة الجبرية، ودافعت عن إرهاب قطر. كرمان الكوبرا تقتات على «التومان الإيراني والليرة التركية» و «ريال الحمدين». «كرمان الشيطانية».. هي المرأة العار التي باعت كرامتها وعروبتها من أجل المال.
وتورط السيدة المارقة توكل كرمان في مقتل عدد من الشباب باليمن وإصابة آخرون بجروح وعاهات بعضها مستديمة، في ما عرف بأحداث (بنك الدم) بتاريخ 11/5/2011م، وذلك عندما دفعت بعدد كبير من الشباب المعتصمين في مسيرة زحف نحو مبنيي رئاسة الوزراء وإذاعة صنعاء بهدف إسقاطهما والسيطرة عليهما.
في تلك الحادثة المؤسفة ولما أثارته من استياء واسعاً لدى مختلف الفعاليات السياسية، سارعت مكونات (ثورة الشباب السلمية) المختلفة بتحميل المسئولية كاملة للسيدة توكل كرمان وأنها انفردت بقرار الزحف، ودفعت بالشباب للهلاك وأن الزج بالشباب في صدام مع أفراد الأمن المكلفين بحراسة المنشآت الحكومية هو استهداف واضح ومدبر للمشاركين في المسيرة لإراقة الدماء وسقوط ضحايا بهدف استثمارها لإثارة الرأي العام في الداخل والخارج.
وكان قد تم اختيار توكل كرمان ضمن مجلس الإشراف العالمي على محتوى فيسبوك وانستجرام، وسط مخاوف وجدل وتساؤلات حول انتمائها وعلاقتها بجماعة الإخوان وقطر وتركيا وسياساتها التخريبية في المنطقة.