الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

كاليفورنيا تبدأ تخفيف إجراءات العزل المفروض لوقف انتشار كورونا.. وأنتوني فاوتشي: الفيروس لم يصنع في الصين.. واختبارات مستشفى فرنسي تكشف وجود كوفيد-19 في أوروبا منذ ديسمبر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تسبب انتشار فيروس كورونا حول العالم في خسائر اقتصادية فادحة، مما دفع ولاية كاليفورنيا الأمريكية إلى بدء تخفيف العزل المفروض لوقف انتشار الفيروس، في حين قال مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي، إن الفيروس لم يُصنع في الصين، بينما كشف مستشفى فرنسي بعد إجراء اختبارات أن الفيروس موجود في أوروبا منذ ديسمبر.


- ولاية كاليفورنيا تبدأ بتخفيف العزل المفروض لوقف انتشار كورونا
تبدأ ولاية كاليفورنيا، وهي أول ولاية أمريكية أصدرت قرارا بالعزل للحد من انتشار فيروس كورونا، بتخفيف بعض التدابير في نهاية الأسبوع.
وأعلن حاكم الولاية الديمقراطي غافن نيوسوم: "لقد التزم الملايين في كاليفورنيا بقواعد العزل، وبفضلهم يمكننا الشروع في الخطوة التالية".
وأضاف: "إنها إشارة إيجابية للغاية ولا تحدث إلا لسبب واحد، تقول البيانات إن ذلك ممكن".
وأشار نيوسوم، الذي يتعرض لضغط متزايد من أجل تخفيف العزل وإعادة تنشيط اقتصاد الولاية (الخامس في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي)، إلى أن بعض المناطق الريفية الأقل تأثرا بالوباء، خاصة في الشمال، يمكنها الإسراع في إعادة الفتح. لكن سيتعين على هذه المناطق أن تثبت لسلطات الولاية استجابتها لمعايير صحية معينة (أسرة المستشفيات، والاختبارات، إلخ).
وسجلت ولاية كاليفورنيا حتى أمس الاثنين نحو 55 ألف إصابة بكورونا وأكثر من 2200 وفاة.
وستحدد السلطات في كاليفورنيا يوم الخميس الشروط التي ستتم بموجبها بداية عملية فك العزل. وفي حال "تم استيفاء هذه الشروط وأدخلت التعديلات اللازمة" فقد يُسمح للمحال التجارية الصغيرة، مثل متاجر الكتب والأسطوانات الموسيقية والألعاب والأجهزة الرياضية، أو حتى باعة الزهور، باستئناف نشاطها لتلقي الطلبات الخارجية فقط، بحسب نيوسوم، كما يمكن لأنشطة التصنيع والخدمات اللوجستية في قطاع البيع بالتجزئة، استئناف نشاطها، لكن المكاتب ومراكز التسوق والمطاعم ستبقى مغلقة في هذه المرحلة في كاليفورنيا.

- أنتوني فاوتشي: فيروس كورونا لم يصنع في الصين
عارض مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن أصل ومصدر فيروس كورونا الجديد، مشيرا إلى أنه لا يوجد "دليل" على أن الفيروس جاء من مختبر صيني، كما أسقط ادعاء ترامب بأن الفيروس القاتل "سيختفي".
وأكد أنتوني فاوتشي، خلال مقابلة مع "ناشيونال جيوجرافيك" نشرت الاثنين، أن كل الدلائل تشير إلى أن فيروس كورونا الجديد "لم يُصنع في مختبر في الصين"، ولم يخرج من مختبرات الفيروسات في مدينة ووهان الصينية.
وأضاف فاوتشي "إذا نظرت إلى تطور الفيروس في الخفافيش وما هو موجود الآن، فالدليل العلمي يميل بقوة شديدة نحو ذلك، وأنه لم يكن بالإمكان التلاعب به بشكل مصطنع أو متعمد. كل شيء يشير بقوة إلى تطور هذا الفيروس في الطبيعة ثم انتقاله إلى أنواع (حيوانية) أخرى".
وتابع أنه استنادا إلى الأدلة العلمية، فإنه لا يعتقد أيضا بالنظرية البديلة الأخرى التي مفادها أن شخصا ما اكتشف فيروس كورونا الجديد في البرية، وأحضره إلى المختبر، ثم تسرب عن طريق الخطأ، حسبما نقلت "ذا صن" البريطانية.
وأعرب فاوتشي عن شعوره بالقلق من أن تضطر الولايات المتحدة إلى الخضوع لاختبار جديد في الخريف والشتاء مع "موجة ثانية من كوفيد-19" إذا لم تقم البلاد بتخفيف معدل الإصابة بحلول الصيف.
واستطرد: "عار علينا إذا لم يكن لدينا ما يكفي من الاختبارات بحلول الوقت الذي قد يحدث فيه ما يسمى بالعودة (موجة ثانية) في الخريف والشتاء"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى التأكد من أنه ليس لدهيا ما يكفي من الاختبارات المتاحة قبل أن تضرب الموجة الثانية فحسب، بل إن لديها أيضا نظاما لتوصيل تلك الاختبارات إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وخلال المقابلة، رفض فاوتشي أيضا "أمل" ترامب في أن يتلاشى الفيروس "بأعجوبة"، حيث كان الرئيس الأمريكي قد قال مرارا وتكرارا أن الفيروس "سيختفي" خلال إحاطاته الصحفية اليومية بشأن فيروس كورونا.
وأوضح قائلا: "لا أعتقد أن هناك فرصة لتلاشي هذا الفيروس.. سيظل موجودا، وإذا ما أتيحت له الفرصة، فإنه سيعاود الظهور"، وشدد على أنه على الولايات المتحدة أيضا التركيز هذا الصيف على تعزيز نظام الرعاية الصحية في البلاد بشكل صحيح، وضمان توافر أسرة المستشفيات، وأجهزة التنفس الصناعي، ومعدات الحماية الشخصية للعاملين في مجال الرعاية الصحية.
كما شدد على أهمية الاستمرار في إجراء التباعد الاجتماعي في كل مكان حتى تبدأ أعداد الحالات في الانخفاض في المدن والولايات.

- اختبارات مستشفى فرنسي تكشف وجود كورونا في أوروبا منذ ديسمبر
اكتشف مستشفى فرنسي حالة فيروس كورونا، تعود إلى أواخر شهر ديسمبر 2019، أي قبل نحو شهر تقريبا من الإعلان عن أول إصابة مؤكدة بالفيروس في فرنسا، ما يعني أن الفيروس بدأ في الانتشار بأوروبا قبل تفشي الوباء فيها بشهر.
وقال المستشفى الفرنسي إنه أعاد اختبار عينات قديمة من مرضى الالتهاب الرئوي وتبين أنه عالج رجلا مصابا بفيروس كورونا الجديد، في وقت مبكر من 27 ديسمبر، أي قبل نحو شهر تقريبا من تأكيد الحكومة الفرنسية للحالات الأولى من الفيروس على أراضيها.
يذكر أن الدول الأكثر تضررا من الفيروس، تشمل الولايات المتحدة وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين.
يشار إلى أن فيروس كورونا يمكن أن يصيب الحيوانات والبشر، ويسبب مجموعة من الأمراض التي تتراوح بين نزلات البرد الشائعة وأخرى شديدة، مثل تلك الناجمة عن المتلازمة التنفسية الحادة (سارس)، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس).