الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الإمارات تحتفل بالذكرى 44 لتوحيد القوات المسلحة.. وزير شئون الرئاسة: لحظة تاريخية فارقة.. وزير الخارجية: سيظل تاريخا راسخا في ذاكرة الوطن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة، بذكرى توحيد القوات المسلحة الإماراتية تحت علم واحد وقيادة واحدة، وذلك في السادس من مايو عام 1976 والذي يمثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة دولة الإمارات، وهو ذلك اليوم الذي تلاقت فيه إرادة الباني والمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، في بناء قوة عسكرية عصرية متطورة يفخر بها الجميع، تنشر الأمن والأمان في ربوع الوطن وتعزز من استقراره، تسالم من يسالمها وتعادي من يعاديها، ويروي جنودها البواسل بدمائهم تراب الوطن.

من جانبه أكد ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن قرار توحيد القوات المسلحة في السادس من مايو عام 1976، كان إيذانًا بدخول دولة الإمارات مرحلة مهمة في تاريخها، تم فيها إرساء الأسس والركائز التي ستقوم عليها صروح هذه الدولة الفتيّة لتحميها عيون لا تغفل، وعزائم لا تفتر وسواعد لا تكل تصون كرامتها، وتحشد لها مقومات رفعتها، وتضمن لها المضي في تحقيق الطموحات العريضة التي بدأها مؤسس الاتحاد، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

من جانبه أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شئون الرئاسة الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن توحيد القوات المسلحة تحت علم واحد وقيادة واحدة كان لحظة تاريخية فارقة جسّدت الرؤية الثاقبة للوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي آمن بأن امتلاك القوة ركن أساسي في بناء الدولة وتوثيق التلاحم والتراحم بين أبناء شعبها، وصمام أمان لمشروعها، فجعل بناء تلك القوات هدفا استراتيجيا، وأولوية قصوى.

من جانبه أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن السادس من مايو عام 1976 سيظل تاريخًا راسخًا في ذاكرة الوطن، وعنوانًا لمسيرة من الرفعة والتميز والريادة أرسى دعائمها الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستمرت تحت رعاية قيادتنا حتى أضحت اليوم نموذجًا استثنائيًا يشار له بالبنان.

فيما أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، أن لبنة الوحدة إحدى أهم مقومات الإمارات، الدولة والكيان والبنيان المجتمعي الراسخ، وجاءت خطوة توحيد القوات المسلحة الباسلة، ثمرة وحصنًا منيعًا لتحقيق الغايات السامية للدولة، وضمان أمنها، وتعزيز استقرار المنطقة والمحيط الإقليمي والإسهام بفاعلية في إرساء السّلم العالمي.