قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن وزير الخارجية رياض المالكي وفريق العمل المصغر في الوزارة، يتابعون باهتمام كبير قضية العالقين من الطلبة والمواطنين في عديد الدول، حيث طفت هذه القضية على السطح بشكل أكبر مع استمرار إغلاق المجالات الجوية والمطارات في ظل تفشي الوباء في الدول كافة، ومع قرب انتهاء العام الدراسي وتعطل الدراسة في عديد الجامعات في الدول.
وعقدت اللجنة الوزارية التي شكلها مجلس الوزراء لاهتمامه بقضية العالقين ومتابعتها، أولى اجتماعاتها وبلورت تصورا مبدئيًا لخطة عمل آمنة وشفافة من أجل تأمين عودة العالقين إلى أرض الوطن.
وبعث وزير الخارجية والمغتربين رسالة إلى نظيره الأردني لفحص إمكانية الحصول على موافقة أردنية لتشغيل مطار الملكة علياء الدولي لاستقبال العالقين، وباشرت اللجنة الوزارية بإجراء اتصالات مع عدد من شركات الطيران واستدراج عروض أسعار منها لهذا الغرض، كما صممت نموذجا لتسجيل الراغبين في العودة وسيتم الإعلان عنه في حينه على الموقع الإلكتروني للوزارة، ضمن آليات واضحة وأولويات وشروط وترتيبات دقيقة وعادلة.
وأملت الوزارة الحصول على موافقات عدد من الدول الأساسية حتى تتمكن اللجنة الوزارية من إطلاق آلية عملها لإجلاء الرعايا الفلسطينيين، مؤكدة أن عودة العالقين الفلسطينيين إلى ارض الوطن والى ذويهم وعائلاتهم حق طبيعي لهم، وستواصل بذل قصارى جهدها لتذليل الصعوبات التي تعترض عودتهم والتغلب عليها.
كما يواصل فريق العمل المختص في وزارة الخارجية والمغتربين متابعة العمل على تمديد جوازات السفر المنتهية الصلاحية للمواطنين الفلسطينيين المتواجدين في عديد الدول، وفقا للآلية المعتمدة بشكل رسمي من مجلس الوزراء والتي تقوم الوزارة بتطبيقها، تسهيلا على مواطنينا ومصالحهم سواء فيما يتعلق بتنقلهم أو تجديد إقامتهم وتم حتى الآن إنجاز تمديد 80 جواز سفر، ويتابع الفريق معاملات تجديد جوازات السفر التي وصلت من سفاراتنا حول العالم لإنجازها بالسرعة الممكنة مع وزارة الداخلية.
