شهد ممشى تمثال فرديناند دليسبس، المهندس الفرنسي الذي وضع مشروع شق قناة السويس المتواجد بالمدخل الشمالي للقناة في محافظة بورسعيد، اليوم الاثنين، عدم تواجد مواطنين لقضاء إجازة شم النسيم، والذي كان يمتلئ بالمواطنين خلال السنوات الماضية للاحتفال بأعياد الربيع، وذلك التزامًا من المواطنين بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
ووضعت الأجهزة الأمنية والتنفيذية، حواجز حديدية، لغلق كافة مداخل الشاطئ، كما جرى التنبيه على أصحاب الكافتيريات المطلة على الكورنيش الخاص به الالتزام بقرار الغلق، وانتشرت قوات الأمن والأجهزة التنفيذية بكافة أحياء المحافظة لمنع أي تجمعات للمواطنين في الحدائق والمتنزهات والشاطئ والأماكن السياحية، في الوقت الذي التزم المواطنين بعدم التوافد على الحدائق.
وكان اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، قد أصدر 12 قرارًا، للحد من التجمعات خلال ليلة ويوم أعياد شم النسيم، حرصًا على صحة وسلامة المواطنين، ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ومن أبرز تلك القرارات: إيقاف جميع وسائل النقل الجماعي، ومنع دخول الأتوبيسات السياحية إلى بورسعيد، والتأكيد على منع التواجد بشواطىء مدينتى بورسعيد وبورفؤاد، وعدم السماح بتواجد الباعة الجائلين أو أية إشغالات ثابتة أو متحركة، وإغلاق الحدائق العامة.
ووضعت الأجهزة الأمنية والتنفيذية، حواجز حديدية، لغلق كافة مداخل الشاطئ، كما جرى التنبيه على أصحاب الكافتيريات المطلة على الكورنيش الخاص به الالتزام بقرار الغلق، وانتشرت قوات الأمن والأجهزة التنفيذية بكافة أحياء المحافظة لمنع أي تجمعات للمواطنين في الحدائق والمتنزهات والشاطئ والأماكن السياحية، في الوقت الذي التزم المواطنين بعدم التوافد على الحدائق.
وكان اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، قد أصدر 12 قرارًا، للحد من التجمعات خلال ليلة ويوم أعياد شم النسيم، حرصًا على صحة وسلامة المواطنين، ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ومن أبرز تلك القرارات: إيقاف جميع وسائل النقل الجماعي، ومنع دخول الأتوبيسات السياحية إلى بورسعيد، والتأكيد على منع التواجد بشواطىء مدينتى بورسعيد وبورفؤاد، وعدم السماح بتواجد الباعة الجائلين أو أية إشغالات ثابتة أو متحركة، وإغلاق الحدائق العامة.
