أعلن قاسم مصلح، قائد عمليات ميليشيات الحشد الشعبي في محافظة الأنبار، غرب العراق، اليوم الجمعة، انطلاق عملية عسكرية قرب الحدود مع الأردن والسعودية، والتي يقول الحشد، إنها لملاحقة عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
ونقل الموقع الإلكتروني للحشد الشعبي عن ”مصلح“ قوله، إن قوات الحشد ستبدأ المرحلة العسكرية الثانية التي يطلق عليها ”عمليات أبطال النصر الثانية“، لتمشيط المناطق المحاذية للحدود الأردنية والسعودية.
وقال، إن العملية ستتضمن ”أربعة محاور رئيسة، الأول يشمل الشريط الحدودي بين العراق والأردن، والثاني سيتجه نحو الشريط الحدودي العراقي السعودي باتجاه أهداف محتملة“.
وأضاف، أن المحورين الآخرين سيركزان على ”أهداف حيوية ومناطق لم تدخل من قبل“، لتشمل مناطق توصف بطبيعة جغرافية صعبة، مشيرًا إلى أن ”العملية مستمرة بالتنسيق مع الجيش العراقي والحشد العشائري“.
ويتكون الحشد الشعبي من فصائل مسلحة (شيعية)، انخرطت في قتال ”داعش“ بعد فتوى المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني لقتال التنظيم في يونيو 2014.
