في أول مؤتمر صحفي لها بعد العزل الصحي، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن الأمور في ألمانيا في طريقها للاستقرار، وأن الأرقام الأخيرة بخصوص حالات الإصابة بكورونا تدعو للأمل، وأنه في حالة استقرار الأمور بشأن فيروس كورونا فلا نحتاج إلى مزيد من الإجراءات الاحترازية.
شددت في مؤتمر صحفي بمقر المستشارية الألمانية في برلين على أن ألمانيا ستدافع عن الوحدة الأوروبية، ولن تترك أي آثار جراء كورونا لدي الدول الأوروبية الآخري، ووحدة أوروبا ستكون هي سيكون أولوية خلال المرحلة المقبلة.
نوهت ميركل على أن التباعد الاجتماعي والخطوات المفروضة حاليا بين المواطنين سوف تستمر خلال الفترة المقبلة، وخاصة وأن فيروس كورونا لن يتم انحصاره بشكل كامل، وهو ما يتطلب حذرا من المواطنين طوال الوقت.
يأتي ذلك في الوقت الذي نجحت فيه الخارجية الألمانية من إستعادة نحو ٢٨٠ ألف مواطن ألماني خلال شهري مارس وأبريل من دول مختلفة، حفاظا على حياتهم من خطر كورونا.
