قالت بطلة السباحة فريدة عثمان، إحدى ركاب الطائرة المصرية التى أقلت 300 شخص من أمريكا الجمعة الماضى، وتم حجرهم صحيا في مرسى علم جنوب البحر الأحمر، إنها كانت في معسكر تدريبى في الولايات المتحدة استعدادا لأوليمبياد طوكيو في يونيو المقبل، وقررت العودة إلى مصر بعد قرار تأجيل الأوليمبياد حتى تكون مع أهلها، خاصة أن الحالة الأمنية في أمريكا سيئة جدًا.
وأضافت، في حوارها مع الإعلامى سمير عمر ضمن حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج "أهل مصر" على قناة سكاى نيوز عربية، أنها تواصلت مع القنصلية المصرية في نيويورك، والدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، وبعد 3 أيام حضرت طائرة لنقلهم إلى مصر، وتوجهت الطائرة مباشرة إلى مرسى علم حيث تم عزل كل الركاب بعد توقيع الكشف الطبى عليهم، مؤكدة تقديرها للإجراءات الهادف لحماية الشعب من الفيروس، مطالبة الجميع بالحذر واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة حفاظا على صحتهم.
ووجهت فريدة عثمان، رسالة إلى المصريين أعربت خلالها عن سعادتها بالرعاية التى توليها الدولة للمصريين بشكل عام لحمايتهم من المرض، مطالبة إياهم بالالتزام بالبقاء في المنزل واتباع كل الإجراءات الوقائية.