قال الدكتور ممدوح معوض، نائب رئيس المركز القومى للبحوث للشئون البحثية، إن علماء المركز يعملون منذ اللحظة الأولى لظهور جائحة فيروس كورونا في الصين، لافتا إلى أنهم تواصلوا مع جامعة هونج كونج الصينية وتبادلوا معها الخبرات قبل ظهور إصابات في مصر.
وأضاف معوض في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": "علماء المركز يعملون حاليا طوال الـ24 ساعة، والإدارة توفر لهم الإعاشة ليواصلوا عملهم ويخرجوا قريبا بفاكسين مضاد للفيروس".
واستكمل: "مركز التميز العلمى الخاص بالفيروسات التابع للمركز، يتتبع مثل هذه الجوائح في العالم كله ويستعد لمواجهاتها، باختراع أدوية وأمصال لها، وسبق أن تم اكتشاف لقاح مضاد لأنفلوانزا الطيور من قبل المركز".
وتابع معوض: "اكتشف المركز أيضا عقار لعلاج متلازمة الشرق الأوسط التنفسية والذي ظهر في الجزيرة العربية عام 2012 ونشرت في مجلات عالمية".
وأشار إلى أن المركز ينسق مع العديد من الجهات البحثية في مصر والعالم، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مضيفا أن هناك تعاون مع مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، للوصول إلى علاج مضاد لفيروس كورونا المستجد، ويعملون الآن في مرحلة الاختبارات المعملية، وخلال 4 أشهر سنعلن عن الانتهاء منها، وبعدها سننتقل إلى حيوانات التجارب، وبعد عام ستبدأ التجارب على الإنسان بعد الحصول على موافقات من وزارة الصحة والجهات المختصة للقيام بتجربة اللقاح على متطوعين".
وأضاف معوض في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": "علماء المركز يعملون حاليا طوال الـ24 ساعة، والإدارة توفر لهم الإعاشة ليواصلوا عملهم ويخرجوا قريبا بفاكسين مضاد للفيروس".
واستكمل: "مركز التميز العلمى الخاص بالفيروسات التابع للمركز، يتتبع مثل هذه الجوائح في العالم كله ويستعد لمواجهاتها، باختراع أدوية وأمصال لها، وسبق أن تم اكتشاف لقاح مضاد لأنفلوانزا الطيور من قبل المركز".
وتابع معوض: "اكتشف المركز أيضا عقار لعلاج متلازمة الشرق الأوسط التنفسية والذي ظهر في الجزيرة العربية عام 2012 ونشرت في مجلات عالمية".
وأشار إلى أن المركز ينسق مع العديد من الجهات البحثية في مصر والعالم، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مضيفا أن هناك تعاون مع مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، للوصول إلى علاج مضاد لفيروس كورونا المستجد، ويعملون الآن في مرحلة الاختبارات المعملية، وخلال 4 أشهر سنعلن عن الانتهاء منها، وبعدها سننتقل إلى حيوانات التجارب، وبعد عام ستبدأ التجارب على الإنسان بعد الحصول على موافقات من وزارة الصحة والجهات المختصة للقيام بتجربة اللقاح على متطوعين".
