«حب وعداوة».. لم تكن الزوجة التى ضحت وتحدت أهلها من أجل الزواج بحبيبها، أن قصتهما ستنتهى بكارثة تتمثل في مقتل شقيقها على يد حبيبها.
منذ اللحظات الأولى لزواجهما، دبت الخلافات بينهما، وانتهت بطلاق وسط ذهول الجميع لما حدث، فبعد قصة حب كبيرة جمعتهما انتهت في أقل من سنة، لم تكن تلك هى النهاية، ولكن الأسوأ كان في انتظارهما، فالزوجة قررت نقل منقولاتها من شقة الزوجية إلى منزل والدها دون علم طليقها، الأمر الذى انتهى بمشاجرة بين طليقها وشقيقها، انتهت بتسديد زوجها عدة طعنات لشقيقها أودت بحياته.
تفاصيل تلك الواقعة شهدتها منطقة عزبة الهجانة بدائرة قسم شرطة مدينة نصر، كشفتها مباحث القاهرة، بعدما تلقى اللواء أشرف الجندى مدير أمن القاهرة، إخطارا من ضباط مباحث قسم شرطة مدينة نصر، بورود بلاغ من شرطة النجدة بوصول شاب «ع» في العقد الثانى من عمره لمستشفى مدينة نصر، مصاب بطعنة في بمنطقة البطن وفى حالة حرجة.
وعلى الفور انتقلت قوة من ضباط مباحث القسم لمحل الواقعة، وتم التقابل مع شقيقته، وهى «م»، ٢٨ عاما، وقالت إن زوجها «أ.ع» هو من طعن شقيقها الأصغر بسلاح أبيض «مطواة».
وأضافت شقيقته: أنه يوم الواقعة ذهبت مع عائلتها لمسكن الزوجية لأخذ المنقولات والعفش، وزوجها لم يكن بالمنزل وليس لديه علم بذهابهم، وأن الجيران هم من أخبروا زوجها ووالدته بقدومهم.
وكانت قد استمعت نيابة مدينة نصر أول، لأقوال «أ. ع» في العقد الثانى من عمره، لقتله شقيق طليقته بسلاح أبيض مطواة بمنطقة عزبة الهجانة بمدينة نصر.
وقال المتهم خلال التحقيقات: «يوم الواقعة كنت في شغلى ولا أعلم بقدوم زوجتى وعائلتها لمسكن الزوجية ونقل العفش، وفوجئت بوالدتى تتصل بى وتخبرنى بأنهم استولوا على كامل العفش وقاموا بسبها وهربوا، وفور وصولى المنزل قالت أهانوا أمك يا بنى وشتموها قدام الناس».
وأضاف المتهم: «لم أشعر بنفسى بعد إهانة والدتى، وأخذت «المطواة» وذهبت لألقنهم درسا، لاستيلائهم على العفش وإهانة والدتى، وعند رؤيتى لشقيق زوجتى قمت بطعنه طعنة في منطقة البطن، بقصد التهويش ولم أرغب في قتله، وهذا ما حدث». وأمرت نيابة مدينة نصر أول، بحبس «أ.ع» لقتله شقيق زوجته، في مشاجرة لاستيلائهم على منقولات الزوجية «العفش» دون علمه، ٤ أيام على ذمة التحقيق، كما أمرت النيابة بتشريح جثة المتوفى وعرضها على الطب الشرعى، لبيان سبب الوفاة تحديدا، كما أمرت بطلب تحريات أجهزة الأمن حول الواقعة.
