أكد الدكتور على الأزهري عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، أن الدعوة للخروج في وقفات والتكبير، مثل التظاهرة التي حدثت بالأمس في الإسكندرية، هي دعوات مهلكة حذر منها الله تعالى فقال: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ} [البقرة:١٩٥]، كما جاءت التوجيهات النبوية تدعونا لتجنب مثل هذا فعن أبي سعيدٍ سعد بن سنانٍ الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا ضرر ولا ضرار".
وأضاف الأزهري في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": "هذا الحديث حديث عظيم عليه مدى الإسلام؛ إذ يحتوي على تحريم سائر أنواع الضرر، ما قل منها وما كثر، بلفظ بليغ وجيز، موجها تساؤولاته لمن يتبع تلك الدعوات دون تفكير هل يمكن التظاهر دون مرض أو باء؟!.
وأكد الأزهري على وجوب الالتزام بتعليمات منظمة الصحة العالمية، حيث قالت: "إن الالتزام الكامل بالتعليمات والإرشادات الوقائية والإحترازية يقى من العدوى، كما أن انحسار المرض والتغلب عليه يأتي من خلال عدم مخالطة الأخرين، والبعد عن التعرض للإصابة والمحافظة على النظافة الشخصية".
وشدد عضو التدريس بالأزهر على أن المخالفة وعدم الالتزام والعمل على الزحام والتجمعات والملامسة كأسباب رئيسية لانتقال الفيروس بين الناس ورفع الأصوات بالتكبير في النوازل ويكأنها حربًا ليس من أدب الهدي النبوي، قال تعالى {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}، وحسب ذلك ما جاء في الصحيحين عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال - كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في سَفَرٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَجْهَرُونَ بالتَّكْبِيرِ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا علَى أَنْفُسِكُمْ، إنَّكُمْ ليسَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا، إنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا، وَهو معكُمْ قالَ وَأَنَا خَلْفَهُ، وَأَنَا أَقُولُ: لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، فَقالَ يا عَبْدَ اللهِ بنَ قَيْسٍ: أَلَا أَدُلُّكَ علَى كَنْزٍ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ، فَقُلتُ: بَلَى، يا رَسولَ اللهِ، قالَ: قُلْ: لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ.
وأضاف الأزهري في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": "هذا الحديث حديث عظيم عليه مدى الإسلام؛ إذ يحتوي على تحريم سائر أنواع الضرر، ما قل منها وما كثر، بلفظ بليغ وجيز، موجها تساؤولاته لمن يتبع تلك الدعوات دون تفكير هل يمكن التظاهر دون مرض أو باء؟!.
وأكد الأزهري على وجوب الالتزام بتعليمات منظمة الصحة العالمية، حيث قالت: "إن الالتزام الكامل بالتعليمات والإرشادات الوقائية والإحترازية يقى من العدوى، كما أن انحسار المرض والتغلب عليه يأتي من خلال عدم مخالطة الأخرين، والبعد عن التعرض للإصابة والمحافظة على النظافة الشخصية".
وشدد عضو التدريس بالأزهر على أن المخالفة وعدم الالتزام والعمل على الزحام والتجمعات والملامسة كأسباب رئيسية لانتقال الفيروس بين الناس ورفع الأصوات بالتكبير في النوازل ويكأنها حربًا ليس من أدب الهدي النبوي، قال تعالى {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}، وحسب ذلك ما جاء في الصحيحين عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال - كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في سَفَرٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَجْهَرُونَ بالتَّكْبِيرِ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا علَى أَنْفُسِكُمْ، إنَّكُمْ ليسَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا، إنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا، وَهو معكُمْ قالَ وَأَنَا خَلْفَهُ، وَأَنَا أَقُولُ: لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، فَقالَ يا عَبْدَ اللهِ بنَ قَيْسٍ: أَلَا أَدُلُّكَ علَى كَنْزٍ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ، فَقُلتُ: بَلَى، يا رَسولَ اللهِ، قالَ: قُلْ: لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ.
