أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تقريرًا يرصد حصاد مرحلة البناء في النصف الأول من العام المالي الجاري 19/2020 في قطاع التعليم قبل الجامعي والجامعي.
وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن التعليم يعتبر المدخل الرئيس لتحقيق تقدم وتطوير المجتمع باعتباره أداة التنمية، ووسيلة تطوير وتنمية الإنسان، ولذلك يأتي قطاع التعليم في مقدمة قطاعات التنمية البشرية التي توليها الدولة الاهتمام، مشيرة إلى أن برامج خطة التنمية تركز على النهوض بخدمات التعليم وتطويرها لتتلاءم مع متطلبات العصر.
وأكدت وزيرة التخطيط أن الاهتمام بمجال التعليم يُعد هدفًا مشتركًا بين كل محاور رؤية مصر 2030، حيث تعمل الدولة على النهوض بالقطاع عبر استراتيجية شاملة لتطوير التعليم سواء العام أو الفني.
وأشارت السعيد، إلى أن النصف الأول من عام 19/2020 شهد نموًا بنسبة 46% في عدد الفصول الجديدة، مقارنة بالنصف نفسه من العام 18/2019.
وأوضحت السعيد، أن التكلفة الاستثمارية الكُلية لتطوير قطاع التعليم قبل الجامعي خلال النصف الأول من عام 19/2020 تقدر بنحو 3.6 مليار جنيه.
وأشار تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى أنه تم خلال النصف الأول من العام المالي الجاري 19/2020 الانتهاء من إنشاء وإحلال وتوسعة 520 مدرسة، تتضمن 8529 فصلا، في كل محافظات الجمهورية، منها 3509 فصول إنشاء جديد، و3238 فصل تعلية وتوسع، و991 فصل إحلال جزئي، و791 فصل إحلال كلي، بطاقة استيعابية تقدر بأكثر من 340 ألف طالب.
ومن حيث التوزيع الجغرافي للفصول التي تم الانتهاء من تنفيذها على مستوى محافظات الجمهورية المختلفة خلال النصف الأول من العام المالي الحالي 19/2020، أوضح التقرير أن محافظة القاهرة هي الأعلى بـ 986 فصلا، تليها محافظة الجيزة بـ 652 فصلا، ثم محافظة الدقهلية بـ640 فصلا، و639 فصلا بمحافظة البحيرة، تليها محافظة أسيوط بـ 525 فصلا.
وفيما يتعلق بقطاع التعليم الجامعي، أشار التقرير إلى أنه تم الانتهاء من إنشاء ثلاث جامعات تكنولوجية جديدة هي الجامعة التكنولوجية بالقاهرة الجديدة، وبني سويف، وقويسنا بمحافظة المنوفية بتكلفة استثمارية كلية تقدر بـ 395 مليون جنيه.
وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن التعليم يعتبر المدخل الرئيس لتحقيق تقدم وتطوير المجتمع باعتباره أداة التنمية، ووسيلة تطوير وتنمية الإنسان، ولذلك يأتي قطاع التعليم في مقدمة قطاعات التنمية البشرية التي توليها الدولة الاهتمام، مشيرة إلى أن برامج خطة التنمية تركز على النهوض بخدمات التعليم وتطويرها لتتلاءم مع متطلبات العصر.
وأكدت وزيرة التخطيط أن الاهتمام بمجال التعليم يُعد هدفًا مشتركًا بين كل محاور رؤية مصر 2030، حيث تعمل الدولة على النهوض بالقطاع عبر استراتيجية شاملة لتطوير التعليم سواء العام أو الفني.
وأشارت السعيد، إلى أن النصف الأول من عام 19/2020 شهد نموًا بنسبة 46% في عدد الفصول الجديدة، مقارنة بالنصف نفسه من العام 18/2019.
وأوضحت السعيد، أن التكلفة الاستثمارية الكُلية لتطوير قطاع التعليم قبل الجامعي خلال النصف الأول من عام 19/2020 تقدر بنحو 3.6 مليار جنيه.
وأشار تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى أنه تم خلال النصف الأول من العام المالي الجاري 19/2020 الانتهاء من إنشاء وإحلال وتوسعة 520 مدرسة، تتضمن 8529 فصلا، في كل محافظات الجمهورية، منها 3509 فصول إنشاء جديد، و3238 فصل تعلية وتوسع، و991 فصل إحلال جزئي، و791 فصل إحلال كلي، بطاقة استيعابية تقدر بأكثر من 340 ألف طالب.
ومن حيث التوزيع الجغرافي للفصول التي تم الانتهاء من تنفيذها على مستوى محافظات الجمهورية المختلفة خلال النصف الأول من العام المالي الحالي 19/2020، أوضح التقرير أن محافظة القاهرة هي الأعلى بـ 986 فصلا، تليها محافظة الجيزة بـ 652 فصلا، ثم محافظة الدقهلية بـ640 فصلا، و639 فصلا بمحافظة البحيرة، تليها محافظة أسيوط بـ 525 فصلا.
وفيما يتعلق بقطاع التعليم الجامعي، أشار التقرير إلى أنه تم الانتهاء من إنشاء ثلاث جامعات تكنولوجية جديدة هي الجامعة التكنولوجية بالقاهرة الجديدة، وبني سويف، وقويسنا بمحافظة المنوفية بتكلفة استثمارية كلية تقدر بـ 395 مليون جنيه.
