أعلن رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، أن حكومته حظرت الاحتجاجات في الشوارع بسبب فيروس كورونا، لتنهي بذلك عاما من المظاهرات الحاشدة التي أزاحت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وأضاف أن حياة المواطنين فوق كل اعتبار، حتى إذا كان ذلك يتطلب فرض قيود على بعض الحريات.
وأكدت الجزائر تسجيل 60 حالة إصابة بفيروس كورونا، توفي منها خمس معظمها في مدينة البليدة جنوبي العاصمة، وفرضت الحكومة قيودا على معظم السفر الخارجي وأغلقت المساجد.
وكانت حركة الاحتجاج المعروفة باسم الحراك قد تفجرت في شوارع الجزائر في فبراير 2019 بعد أن أصبح واضحًا أن بوتفليقة سيسعى إلى فترة رئاسية جديدة.
وسرعان ما تحولت هذه المظاهرات من المطالبة بتنحي بوتفليقة إلى الإصرار على ضرورة تنحي كل النخبة التي تحكم البلاد منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962.