قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح الجيزة، اليوم الخميس، استمرار حبس قهوجي وصديقه ١٥ يومًا، للمرة الثانية، في اتهامهما بقتل بائع فول.
كان المتهم الأول قد أدلى باعترافات تفصيلية حول الحادث، مؤكدا أن المجني عليه "ا.س" البالغ من العمر ٢٠ عاما ووالده منذ فترة اعتادا جلب عربة الفول الخاصة بهما صباح كل يوم، والوقوف بجوار المقهى وبيع السندوتشات على المارة".
وأضاف المتهم: "استمر الحال هكذا حتى يوم الواقعة، كالعادة حضر المجني عليه ووالده وبدآ في نصب عربة الفول لمباشرة عملهما، وأدرك والد المجني عليه أنه يحتاج لبعض المستلزمات التي يستخدمها وقت العمل "مشتملات عربة الفول"، فذهب لأقرب سوبر ماركت لشرائها، وبعد مرور فترة أحضرت للمجني عليه كوب شاي وذهبت إليه كالعادة، ولكن رده كان صادما فقد رفض الشاي قائلا: "مش عاوز أشرب حاجة أنا لسه مفطرتش ورجع الشاي".
وتابع المتهم: "حاولت إقناعه يأخذها لكن دون جدوى فنشبت بيننا مشادة كلامية تطورت لمشاجرة بعدما قام المجني عليه بدفعي فسقطت على الأرض فشعرت بالغضب فأحضرت سكينا وسددت له طعنة في صدره حتى لا يهينني مرة أخرى، ووقتها قام صديقي بمنع أحد من الاقتراب مني أو من المجني علية حتى تمكنا من الهرب".
طاردت قوة أمنية المتهمين وتمكنت من القبض عليهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة.
كان الرائد عمرو فاروق رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة، تلقى إشارة من المستشفى تفيد استقبال "أحمد ر" 27 سنة، مصاب بطعنة نافذة في منطقة القلب ولقي مصرعه متأثرًا بإصابته، وبالانتقال والفحص تبين نشوب مشاجرة بين المجني عليه و"م م" قهوجي بسبب خلافات سابقة بينهما، قام على إثرها المتهم بالاستعانة بصديقه "إ ن" وتعدوا على المجني عليه بسلاح أبيض "مطواة"، ولاذا بالفرار، وتمكنت قوة من مباحث القسم برئاسة الرائد هشام فتحي والنقيب عمر مبارك معاوني مباحث القسم، من ضبط المتهمين.
