أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن انطلاق مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، "للعناية بصحة الأم والجنين" للكشف المبكر عن الإصابة بالأمراض المنتقلة من الأم للجنين وتوفير العلاج والرعاية الصحية بالمجان، وذلك بداية من اليوم الأحد بـ 4 محافظات كمرحلة أولى.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المبادرة تستهدف للكشف المبكر عن الإصابة بفيروس "بي" وفيروس نقص المناعة البشري ومرض الزهري للسيدات الحوامل، بالإضافة إلى خفض وفيات الأمهات الناجمة عن تلك الأمراض، لافتًا إلى أنه تم وجارٍ تدريب 5 آلاف و381 فردًا من الفرق الطبية المشاركة في المبادرة وذلك منذ 23 فبراير الماضي.
وأشار مجاهد، إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة انطلقت اليوم بـ4 محافظات تشمل القاهرة، والإسكندرية، والفيوم، والقليوبية، ليتم إطلاقها تباعًا في باقي المحافظات، لافتًأ إلى أنه تم تخصيص 121 مركز إحالة لفيروس (بي)، وفيروس نقص المناعة البشري، بالإضافة إلى 51 مركز إحالة مرضي الزهري، إضافةً إلى تحويل الحالات ذات السكر المرتفع بالدم أو المكتشف بها أي عوامل خطورة أخرى لاستكمال التقييم والعلاج بـ 303 مستشفيات تابعة لوزارة الصحة.
وأضاف أنه تم إنشاء قاعدة بيانات متكاملة للمسح وربطها بالمنشآت الصحية المشاركة بالمبادرة لتسهيل متابعة المرأة المنتفعة وتحويلها لأقرب مركز لتلقي العلاج اللازم طبقًا لحالتها، مؤكدًا أنه تم تحديث الموقع الإلكتروني لمبادرة 100 مليون صحة لتقديم خدمات الاستعلام عن ميعاد التقييم للمنتفعات لإجراء فحصوات متقدمة، وذلك من خلال الموقع الرسمي للمبادرة http://www.100millionseha.eg، بالإضافة إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن 15335.
وتابع أن المرحلة الثانية من المبادرة تنطلق في أبريل المقبل وتشمل 12 محافظة هي "مطروح، دمياط، بورسعيد، شمال سيناء، السويس، الإسماعيلية، جنوب سيناء، البحر الأحمر، أسيوط، سوهاج، كفر الشيخ والمنوفية"، كما تنطلق المرحلة الثالثة في يونيو المقبل وتشمل 11 محافظة هي "أسوان، الأقصر، قنا، الشرقية، الدقهلية، البحيرة، الغربية، الوادي الجديد، بني سويف، الجيزة والمنيا".
وقال "مجاهد"، إنه تم تدريب 719 فردًا من أعضاء الفريق الطبي بمحافظات المرحلة الاولى، على كيفية استخدام الأجهزة الخاصة بالكشف المبكر عن الإصابة بفيروس بي وفيروس نقص المناعة البشري ومرض الزهري للسيدات الحوامل، وعمل تحاليل السكر بالدم والقياسات الفيزيائية، إضافة إلى تدريبهم على كيفية التعامل مع المنتفعات، واستيفاء كارت المتابعة، وإدخال البيانات، مشيرًا إلى أنه تم توزيع الفرق الطبية والأجهزة والمستلزمات الواجب توافرها طبقًا لعدد السيدات الحوامل بكل وحدة، والتى يستمر العمل بها طوال أيام العمل الرسمية من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا.
واستطرد "مجاهد" أن المبادرة تضمن سرية التحاليل، والاختبار السليم باختيار كواشف بمعايير ذات جودة عالمية، كما تتضمن المشورة للوقاية من الأمراض، وتشترط الموافقة وإقبال السيدة على الخدمة.
وكشف "مجاهد" أن المبادرة مستدامة ضمن خدمات الوحدات الصحية ومراكز الأمومة والطفولة، في إطار تفعيل وتحسين جودة الخدمات الروتينية التي تقدمها رعاية الأمومة والطفولة وتشمل إجراء فحص إكلينيكي لتقييم الحالة العامة للحامل والجنين واكتشاف عوامل الخطورة التي قد تصاحب الحمل، والتطعيم ضد التيتانوس، وقياس الطول، والوزن، وضغط الدم، وإجراء تحاليل متنوعة ولازمة للكشف عن الإصابة بالأنيميا، أولتحديد احتياج الأم للحصول على حقنة Anti-D بعد الولادة من عدمه، إضافةً إلى تحليل بول كامل لاكتشاف الزلال، وأمراض الجهاز البولي، كما يتم صرف المغذيات الدقيقة اللازمة أثناء الحمل، لافتًا إلى أنه تتم أيضًا متابعة حالة الأم والمولود لمدة 42 يوما بعد انتهاء الحمل لاكتشاف عوامل الخطورة على الأم أو المولود كافة، واتخاذ الإجراءات المناسبة إضافةً إلى صرف المغذيات الدقيقة اللازمة في فترة النفاس.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المبادرة تستهدف للكشف المبكر عن الإصابة بفيروس "بي" وفيروس نقص المناعة البشري ومرض الزهري للسيدات الحوامل، بالإضافة إلى خفض وفيات الأمهات الناجمة عن تلك الأمراض، لافتًا إلى أنه تم وجارٍ تدريب 5 آلاف و381 فردًا من الفرق الطبية المشاركة في المبادرة وذلك منذ 23 فبراير الماضي.
وأشار مجاهد، إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة انطلقت اليوم بـ4 محافظات تشمل القاهرة، والإسكندرية، والفيوم، والقليوبية، ليتم إطلاقها تباعًا في باقي المحافظات، لافتًأ إلى أنه تم تخصيص 121 مركز إحالة لفيروس (بي)، وفيروس نقص المناعة البشري، بالإضافة إلى 51 مركز إحالة مرضي الزهري، إضافةً إلى تحويل الحالات ذات السكر المرتفع بالدم أو المكتشف بها أي عوامل خطورة أخرى لاستكمال التقييم والعلاج بـ 303 مستشفيات تابعة لوزارة الصحة.
وأضاف أنه تم إنشاء قاعدة بيانات متكاملة للمسح وربطها بالمنشآت الصحية المشاركة بالمبادرة لتسهيل متابعة المرأة المنتفعة وتحويلها لأقرب مركز لتلقي العلاج اللازم طبقًا لحالتها، مؤكدًا أنه تم تحديث الموقع الإلكتروني لمبادرة 100 مليون صحة لتقديم خدمات الاستعلام عن ميعاد التقييم للمنتفعات لإجراء فحصوات متقدمة، وذلك من خلال الموقع الرسمي للمبادرة http://www.100millionseha.eg، بالإضافة إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن 15335.
وتابع أن المرحلة الثانية من المبادرة تنطلق في أبريل المقبل وتشمل 12 محافظة هي "مطروح، دمياط، بورسعيد، شمال سيناء، السويس، الإسماعيلية، جنوب سيناء، البحر الأحمر، أسيوط، سوهاج، كفر الشيخ والمنوفية"، كما تنطلق المرحلة الثالثة في يونيو المقبل وتشمل 11 محافظة هي "أسوان، الأقصر، قنا، الشرقية، الدقهلية، البحيرة، الغربية، الوادي الجديد، بني سويف، الجيزة والمنيا".
وقال "مجاهد"، إنه تم تدريب 719 فردًا من أعضاء الفريق الطبي بمحافظات المرحلة الاولى، على كيفية استخدام الأجهزة الخاصة بالكشف المبكر عن الإصابة بفيروس بي وفيروس نقص المناعة البشري ومرض الزهري للسيدات الحوامل، وعمل تحاليل السكر بالدم والقياسات الفيزيائية، إضافة إلى تدريبهم على كيفية التعامل مع المنتفعات، واستيفاء كارت المتابعة، وإدخال البيانات، مشيرًا إلى أنه تم توزيع الفرق الطبية والأجهزة والمستلزمات الواجب توافرها طبقًا لعدد السيدات الحوامل بكل وحدة، والتى يستمر العمل بها طوال أيام العمل الرسمية من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا.
واستطرد "مجاهد" أن المبادرة تضمن سرية التحاليل، والاختبار السليم باختيار كواشف بمعايير ذات جودة عالمية، كما تتضمن المشورة للوقاية من الأمراض، وتشترط الموافقة وإقبال السيدة على الخدمة.
وكشف "مجاهد" أن المبادرة مستدامة ضمن خدمات الوحدات الصحية ومراكز الأمومة والطفولة، في إطار تفعيل وتحسين جودة الخدمات الروتينية التي تقدمها رعاية الأمومة والطفولة وتشمل إجراء فحص إكلينيكي لتقييم الحالة العامة للحامل والجنين واكتشاف عوامل الخطورة التي قد تصاحب الحمل، والتطعيم ضد التيتانوس، وقياس الطول، والوزن، وضغط الدم، وإجراء تحاليل متنوعة ولازمة للكشف عن الإصابة بالأنيميا، أولتحديد احتياج الأم للحصول على حقنة Anti-D بعد الولادة من عدمه، إضافةً إلى تحليل بول كامل لاكتشاف الزلال، وأمراض الجهاز البولي، كما يتم صرف المغذيات الدقيقة اللازمة أثناء الحمل، لافتًا إلى أنه تتم أيضًا متابعة حالة الأم والمولود لمدة 42 يوما بعد انتهاء الحمل لاكتشاف عوامل الخطورة على الأم أو المولود كافة، واتخاذ الإجراءات المناسبة إضافةً إلى صرف المغذيات الدقيقة اللازمة في فترة النفاس.
