أوضح الدكتور أمجد الخولي استشاري الوبائيات بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن مكافحة انتشار فيروس "كوفيد 19" المعروف بكورونا، يعود جزئيًا إلى تفعيل إجراءات وآليات الترصد واتساع تعريف وتحديد الحالات وتشخيصها ليشمل غير القادمين من الصين، وتسريع وتيرة الجهود الرامية إلى زيادة نطاق القدرات المختبرية.
وأوضح "الخولي" في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز" اليوم السبت، أن المخالط للحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، هو من يقيم إقامة كاملة في المنزل أو مكان العمل أو يقدم رعاية صحية للحالة، وفي حالة السفر بالطيران يتم اعتبار الصف الأمامي والخلفي فقط من المخالطين للحالة.
وكانت منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أعلنت مساء أمس الجمعة، أن عدد الحالات وصل إلى 508 إصابات مؤكدة بالفيروس، ووفاة 34 حالة، في 10 دول فقط، بالإقليم الذي يضم 22 دولة، وكانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تضم أعلى معدل إصابة بكورونا في المنطقة.