أكد مجدى ملك عضو مجلس النواب عن دائرة سمالوط؛ محافظة المنيا، أن افتتاح كنيسة "شهداء الإيمان والوطن"، التي تحمل ذكرى الأقباط الذين تم قتلهم على يد تنظيم داعش الإرهابي في مدينة سرت الليبية منذ 5 سنوات، هو تذكار لما كانت عليه الدولة المصرية خلال فترة ما يسمى بثورة يناير 2011؛ موضحًا أننا جميعا شهود على ذلك العصر التي تمثلت فيه حالات الخطف داخل وخارج البلاد، موضحًا أن هذا الحادث أكد لنا بأن الدولة المصرية بكامل طوائفها وأبنائها كانوا على قلب رجل واحد.
وأضاف ملك في بيان له اليوم السبت، أن رد فعل الدولة كان سريع، فقد قامت القوات المسلحة المصرية بأوامر الرئيس السيسي، بتوجيه ضربة للثأر من مقتل أبنائهم المصريين، ثم جاء رئيس الوزراء ووزير الداخلية بالموافقة على بناء كنيسة بأسماء الشهداء.
وتابع أن هذا يعكس لنا أن الدولة المصرية كانت على قدر كبير من المسئولية بإرسال رسالة قوية للجميع بالداخل والخارج عن أن مصر دولة واحدة لكافة الشعب بالرغم من اختلاف المذاهب، حيث كان مردود الشعب والقيادة الكنسية والتفافهم حول القيادة المصرية كان أكبر رد على ما كان يحاك للدولة المصرية في هذه المرحلة من بث الفرقة والشتات؛ مضيفا أن رسالة الإرهابيين كان الهدف منها زعزعة استقرار مصر، ولكن ثبت المصريون لحمتهم ووقوفهم جميعا خلف قيادتهم السياسية لاسترداد الدولة في هذا الوقت العصيب.
وتحل اليوم السبت، ذكرى الحادث الأليم الذي راح ضحيته 20 من أبناء محافظة المنيا على يد تنظيم داعش الإرهابي على شاطئ مدينة سرت الليبية.
