عقدت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، ندوة لتكريم الفنانة القديرة رجاء الجداوي، أدارتها الناقدة السينمائية ماجدة موريس.
وأعربت "الجداوي" عن سعادتها لوجودها في أسوان، معتبرة أن تكريمها في المهرجان نجاح كبير وتتويج لما قدمته في مسيرتها.
وقالت إنها تعلمت من فاتن حمامة وسميحة أيوب الالتزام، ومن أشرف عبد الغفور اللغة العربية.
وتطرقت رجاء للحديث عن الشباب قائلة "أنا أحب الأجيال الشابة وأحب حبهم لي والزمن الآن سريع بعكس الماضي فقديما كانت العلاقات الأسرية رائعة بعكس اليوم وأنا أري أن الجيل الجديد رائع لأنه يعيش في ظروف أصعب مما مررنا به، وأنا شخص لا يخجل من أي عمل ولا أمانع في المشاركة في أي مهنة طالما شريفة وعلى الشباب أن يقبل بذلك ويتكيف مع واقعه ولا يخجل من دخوله أي مهنة لأن عمله سيكون بداية الطريق لما يحب".
وأضافت "أنا شخصية يحركها الحب، وأحب كل الناس وصلتي لا تنقطع بأحد والفنان الحقيقي هو الذي يشعر بزملائه وكل من يحيط به ويساعدهم".
واستكملت "لم أقدم أدوار بطولة ولكنني بطلة بما قدمت فالدور ليس بحجمه ولكن بقيمته وتأثيره، والمهم هو بطل المشهد وليس البطل العام للعمل الفني".
وتابعت "هناك نجوم قدموا أدوارا صغيرة وكانوا أكثر أهمية من بطل العمل فكل منا يجب أن يكون بطلا في حياته، وأنا أري أن المسرح له قدسيته بدليل عملي مع عادل إمام في عملين الأول استمر 8 سنوات والثاني 9 سنوات بسبب حب الجمهور لمسرحيتي الواد سيد الشغال والزعيم، ولم يعطلني عملي في المسرح عن السينما والدراما ولم يتوقف عملي بهما أو تتأثر علاقتي بأسرتي".
وأكملت "فمن المسرح تعلمت تقدير الوقت والاعتذار عندما أكون مخطئة وهو أمر لا يقوم به الكثير".
وختمت رجاء الجداوي حديثها قائلة: أميرة ابنتي هي أحلي استثمار في حياتي لأني استثمرت في تربيتها وهي اليوم ترد ذلك باهتمامها بي ورعايتها لي فبيتنا أساسه قائم على الاحترام والحب وهو أمر نفتقده الآن في مجتمعنا وأتمنى أن يعود الاحترام داخل الأسرة لأنه أقوى من الحب وأنا حزينة لما وصل له حال بعض الأسر نتيجة انشغال الأهل عن أبنائهم للبحث عن مورد رزق فنحن نحتاج أن تعود العائلة لدورها مرة أخرى وروح الأسرة.
