السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

خلال ندوة للتثقيف السياسي لأعضاء الوفد ببورسعيد.. بدراوى: الحزب بثوابته وتاريخه وكوادره يعتلى المشهد السياسي.. وهدان: المرحلة المقبلة لن تشهد حزب أغلبية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظم حزب الوفد، اليوم الاثنين، سلسلة حلقات للتثقيف السياسي والتدريب، لأعضاء حزب الوفد، لتأهيل الكوادر الوفدية على ممارسة العمل العام، وفن الخطابة، والتي تنظمها الجنة العامة لحزب الوفد في بورسعيد، برئاسة محمد ناجي، وبمشاركة النائب الوفدي فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد وتحت عنوان "الهرم الحزبي وتشكيلاته والهيكل التنظيمي واللائحة والنظام والخريطة السياسية الحزبية والاستحقاقات الانتخابية القادمة". 
حضر الفعالية، كل من: النائب الوفدي سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، ونائب رئيس حزب الوفد، وجمال شحاتة أمين الصندوق المساعد للوفد وسكرتير عام لجنة بورسعيد، وصفوت عبد الحميد عضو الهيئة العليا، ولفيف من أعضاء هيئة المكتب ورؤساء اللجان والأقسام وأعضاء اللجنة العامة ببورسعيد، حيث أدار اللقاء المحاسب نصر الزهرة نائب رئيس لجنة الوفد ببورسعيد.

بدأ اللقاء بالوقوف دقيقة حداد على روح القطب الوفدي محمود السقا، رئيس شرف حزب الوفد، ورحب محمد ناجى رئيس اللجنة بالحضور، مؤكدًا أن حلقات التثقيف السياسى، تؤتي ثمارها باستضافة الكوادر والشخصيات الكبيرة، التي تسهم في نجاح السلسلة، وتعود بالفائدة على أعضاء الحزب وضيوفه، وذلك في إطار النشاط الملحوظ للجنة الوفد، خلال الفترة الماضية والنشاط الكبير للجان الحزب وأقسامه.
وأكد فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد، أن مصر ستظل محروسة بأيدي أبطالها وأبنائها، في ظل ما تعانيه مصر من تراكمات وأزمات لسنوات سابقة، خاصة وأن القيادة السياسية تسير بخطوات ثابتة نحو الإصلاح الاقتصادي السليم. 
وأشار بدراوى، إلى أن الشعب المصري بات على وعي ودراية كاملة بما يتحقق في مصر من أعمال وإنجازات، وما تواجهه من أزمات وحروب شرسة، بعدما تحمل الكثير من عنق الزجاجة، بما يسهم في تحقيق الأفضل نحو الإصلاح الحقيقي، وتقدم موقف مصر الإقليمي والدولي، بسبب تطور السياسة لدى القيادة الحكيمة.
وأكد بدراوي، أن الوفد بتاريخه العريق على مدى العصور، والذي تجاوز المائة عام، يحظى بإحترام الشارع المصري، ويثق فيه ويعقد عليه الآمال لقيادة العمل الشعبى والسياسية، مشيرًا إلى أن الوفد بدأ في إعادة الحزب لمكانته في قلوب كل المصريين بعد التغلب على الضغوط السياسية في عهود سابقة.
ولفت سكرتير عام حزب الوفد، إلى أن الأحزاب بشكل عام، يجب أن تكون داعمة للحكومات وليس العكس، والحزب غير القادر على تحمل مسئولياته من برامج وخطط وقيادات دون الحصول على الدعم المالي من الدولة عليه أن يتجنب العمل السياسي.
وشدد على أن الوفد بثوابته وتاريخه وكوادره، قادر على أن يعتلي المشهد السياسي، بالطرق والبرامج التي تؤهله إلى المقدمة، بما يحمله من ذخيرة من شباب ومرأة وقواعد في المحافظات، وقيادات الحزب برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة، وما يمتلكه بيت الأمة من خبرات وكوادر، قائلًا: "الوفد لم نأت من فراغ، وإنما من الشارع ومن تحالف الشعب معنا، وقادرون على العودة مجددًا".
وأضاف سكرتير عام حزب الوفد، أننا نواجه في المرحلة القادمة ثلاث استحقاقات انتخابية نبدأها بمجلسي الشيوخ والنواب، ثم المحليات في مرحلة تالية، وذلك يتطلب مزيدًا من العمل والجهد في لجان الوفد في جميع المحافظات، والاستعداد الجيد لها.

وأكد سكرتير عام حزب الوفد، أن الحزب يعمل على تكثيف أعمال اللجان، لافتًا إلى أن الحزب يتابع أعمال إقرار القوانين المنظمة للانتخابات، وتحديد مواعيدها، بإعداد الكوادر التي سيتم ترشيحها، إذ يحرص الوفد على تصدر المشهد السياسي، وهو ما يكلف جهدًا كبيرًا.
وأكد بدراوى، أن الهيكل التنظيمى للحزب يطبق طبقا للائحة النظام الداخلى وهى تماثل الدستور الذى الذى يمثل العلاقة بين مؤسسات الدولة، ووضعنا أول لائحة عام 1978 بعد عودة الحزب للحياة السياسية وآخر لائحة كانت عام 2015 وتطبق على كل مؤسسات الحزب وتضع اللائحة شروط وقواعد لانضمام أعضاء جدد للحزب.
وأعرب سكرتير عام حزب الوفد، عن سعادته بالتواجد في محافظة بورسعيد، التي تمثيل رمزًا وتاريخيًا وطنيًا باسلًا، قائلًا: "علاقتى بها تمتد لزمن بعيد منذ الاستعداد والتجهيز للمؤتمر السياسى الذى حضره فؤاد سراج الدين بنادى المعارف وكان يوما تاريخيا من تاريخ الوفد، وإستمرت المودة والمحبة بيننا من خلال الراحل العظيم مصطفى شردى"
من جانبه أكد النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، أن لجنة الوفد ببورسعيد وما تضمه من كوادر تنظيمية كبرى، قادرة على قيادة العمل السياسي داخل المحافظة، وتفاعلها مع الشارع وجذب مزيد من العناصر والشخصيات التي تضيف للجنة، خاصة من العناصر الشبابية الواعدة والمرأة القادرة على مواجهة الظروف والصعاب.
وأكد وهدان، على أن المرحلة المقبلة، لن تشهد حزب أغلبية، ولذلك بدأت الأحزاب والقوى السياسية الكبرى في تفعيل "الائتلاف الحزبي"، وهو ما حدث في بداية الدورة البرلمانية الحالية، مشيرًا إلى أن الوفد بصدد عمل مشروع قانون يتضمن ذلك، قائلًا: "قدمنا لمجلس النواب مقترحًا فيما يخص قانون الإدارة المحلية، الذي رُفض مؤخرًا، وأعيد لمزيد من الدراسة إذ يتطلب بعد ذلك عددًا من الإصلاحات والتعديلات، منها تطبيق اللامركزية أولًا، ثم إعادة تقسيم الدوائر والترسيم في المحافظات من جديد، ولذلك لن تتم انتخابات المحليات إلا بعد الانتهاء من مجلسي الشيوخ والنواب".
وأشار وكيل مجلس النواب، إلى أنه ومن المنتظر أن تكون الانتخابات المقبلة بنظام القائمة بنسبة 75%؛ حتى تضمن تمثيل فئات المرأة والشباب والأقباط وذوي الاحتياجات الخاصة والمصريين في الخارج، حسب ما نصت عليه المادة 5 من الدستور المصري، والـ25% الأخرى بنظام الفردي، لافتًا إلى أن ذلك محل دراسة من بينها اقتراح بأداء الانتخابات للمجلسين في يوم واحد.