الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الخارجية الفلسطينية تطالب "الجنائية" بالنظر للمحاكم الإسرائيلية كأدوات احتلال

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المحكمة الجنائية الدولية، بالنظر للمحاكم الإسرائيلية، كأسلحة احتلال وأدوات إرهابية تستعمل ضد المواطنين الفلسطينيين، كون قراراتها تستوي مع جرائم الحرب، ومحاسبة القضاة المتورطين في اتخاذ تلك القرارات.
وقالت الخارجية، في بيان صحفي، اليوم الاثنين، إن دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة تواصل استفرادها العنيف بالقدس الشرقية المحتلة وأحيائها وبلداتها ومحيطها، وتسخر امكانياتها لخدمة عديد الجمعيات والمنظمات الاستيطانية العاملة في القدس لتنفيذ مشاريعها الهادفة إلى تعميق عمليات التهويد والأسرلة لجميع مناحي الواقع الفلسطيني في القدس، بما في ذلك محاولتها لتغيير هوية المدينة المقدسة وطابعها العربي الإسلامي المسيحي عبر سلسلة طويلة من الإجراءات والتدابير الاستعمارية التي تســـــتهدف ما فوق الأرض وما في باطنها.
وأضافت أن الاحتلال صعّد من حربه على المنازل والمنشآت الفلسطينية في منطقة البلدة القديمة والأحياء الواقعة جنوب أسوار المسجد الأقصى، من خلال قرارات جائرة صادرة عن محاكم الاحتلال كما هو الحال في إخلاء بناية الرجبي في سلوان وطرد أصحابها وتسليمها لجمعية عطيرت كوهانيم الاستيطانية، وأيضًا قرار هدم 4 منشآت سكنية في منطقة وادي الحمص في صور باهر، امتدادًا للمجزرة الكبرى التي ارتكبتها سلطات الاحتلال بهدم عشرات البنايات السكنية في تموز من العام المنصرم.
وأشارت إلى أنه بالتزامن مع ذلك، تواصل دولة الاحتلال حفرياتها التهويدية أسفل البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، بما تحدثه من تشققات وتصدعات تهدد عشرات المنازل الفلسطينية بالانهيار، إضافة إلى إخطار بلدية الاحتلال في القدس أصحاب 7 منازل في باب السلسلة بإخلائها فورًا، ما يعني القاء مئات المواطنين الفلسطينيين في العراء.
يذكر أن الأشهر الأخيرة شهدت تصعيدًا كبيرًا وارتفاعًا ملحوظًا في عدد المنازل والمنشآت التي أقدمت سلطات الاحتلال على هدمها أو إخطارها بالهدم في القدس المحتلة ومحيطها.
وأدانت الخارجية، عمليات هدم المنازل الفلسطينية، ورفضت حجج وذرائع الاحتلال لهدم المنازل، واعتبرتها محاولات بائسة لتبرير هذه الجريمة النكراء التي ترتقي لمستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وطالبت اليونسكو بتشكيل لجنة متابعة دولية تأتي إلى القدس المحتلة للوقوف على تلك الحفريات ونتائجها الكارثية وتقييم الأضرار الناشئة عنها، ورفع تقرير من أجل اتخاذ القرارات اللازمة بشأنها، ومحاسبة إسرائيل كقوة احتلال على هذه الإجراءات غير القانونية، وضمان تعويض المواطنين المقدسيين وإجبار سلطات الاحتلال على إصلاح الأضرار في منازلهم، وضمان عودتهم لمنازلهم بمراقبة وإشراف دولي.