السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

قصة نجاح "نهلة".. قضت 23 عامًا بدار أيتام وغرفتها ضمت 25 فتاة

نهلة النمر
نهلة النمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت "نهلة النمر"، رحلتها الصعبة من دار أيتام، لتتحدى الواقع، وتكمل مسيرتها في الحياة، بعد 23 عامًا قضتها داخل دار أيتام، لتصبح قائد فريق التقييم المؤسسي لجمعية وطنية، متطرقة لظروفها الصعبة، معربة عن أملها في توفير أسر بديلة عن "دور الأيتام، تضمن رعاية الأطفال بشكل أفضل.
وقالت "نهلة النمر" خلال حوارها مع الإعلامى محمود سعد، خلال برنامجه "باب الخلق" المذاع على شاشة "النهار"، إنها دخلت دار أيتام في مصر القديمة وعمرها عامين فقط، مستطردة:" كان مثل كل دور الأيتام، حياة صعبة وعدد كبير من الأطفال، وحصلت على تربية صعبة".
وأشارت إلى أنها فوجئت بالخروج من الدار بعد 23 عامًا، ومن هنا اضطرت للاعتماد على نفسها، وبعد ذلك أصبحت مراقبة بإحدى مؤسسات الأيتام، حيثُ تدرب المتطوعون على كيفية التعامل مع الأيتام.
وعن أبرزت الصعوبات التى واجهتها في الدار، قالت إن التعليم في الدار كان مرفوض تمامًا، ولكنها أصرت على ذلك، والتحقت بالثانوية العامة، وحققت حلمها بالفعل، وحصلت على بكالوريوس خدمة اجتماعية، ثم اشتغلت اخصائية اجتماعية في نفس الدار.
وأوضحت أن القراءة ساعدتها كثيرًا، وتمردت على قواعد الدار، وخاصة فيما يتعلق بالتعليم، حتى حازت على المركز الثانى بين السيدات الأكثر تأثيرًا في مصر، مستطردة: "كنت في غرفة بها 25 فتاة، بـ 25 سرير، وحمام مشترك".
وأشارت إلى عملها الآن يعتمد على مراقبة دور الأيتام وتقيمها، موضحة أنها استفادت من فترة وجودها في دار أيتام في عملها الآن.
وواصلت:" بعد خروجى من الدار كانت في حالة من التخبط الشديد، وردود فعل مختلفة حينما يعلم البعض أننى من دار أيتام.. معظم الناس لا توافق تشغيل الذين كانوا في دار أيتام"، مشيرة إلى أنها حازت على المركز الثانى بين السيدات الأكثر تأثيرًا في مصر.