قال الدكتور صبرى عثمان، مدير مديرية التربية والتعليم في قنا، إن المدرسة المصرية اليابانية بقنا تأتي ضمن منظومة تسترشد بها للمدارس المحيطة، ونسبة الإقبال دليل على النجاح.
وكشف «عثمان» فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، عن البدء فى وضع تصور لمدرسة جديدة، فى نجع حمادى بمنطقة الترعة الضمرانية على نحو 5 آلاف متر بعدد فصول يبدأ بـ 14 فصلا للعام 2021/2022 وهى مدرسة يابانية جديدة، لاستيعاب أبناء المدينة والقاطنين بقطاع الشمال.
كما نستعد لإنشاء مدرسة أخرى بمدينة قوص لتخدم قطاع الجنوب وتخدم كل أبناء قنا، وبذلك نضع المدارس اليابانية فى 3 مرتكزات بالمحافظة.
وأوضح، أن المدرسة اليابانية، بدأت العام الدراسى الماضى بمدينة قنا 2018/2019، ومساحتها 12 ألف متر مربع بتكلفة 22 مليون جنيه، وعدد الفصول 22 فصلا، مستغل حاليا 8 فصول لمرحلتى رياض الأطفال والصفين الأول والثانى الابتدائي.
وتابع عدد المقيدين 204 طلاب، لجميع المرحل، وعدد المتقدمين هذا العام 196، وتم قبول 137 طالبا هذا العام.
وقال، إن المدرسة قائمة على أنشطة خاصة فضلا عن الحصص التعليمية المختلفة، وتطبيق التوكاتسو، وتوجد أنشطة خاصة بالمعلمين وهى حصة بحثية نموذجية لمشاهدة أحد المعلمين بالشرح ويتم مناقشة بعد ذلك، الإيجابيات والسلبيات، فى أدائه والحث على التطوير، والتنمية المستدامة.
وتوجد 20 ساعة تطوع لأولياء الأمور داخل مدرسة لتقديم ما يمكن تقديمه، وهناك تحركات للانتشار ووعى مجتمعى وهى تعد صرحا حقيقيا فى منظومة التعليم، وهى رائدة ومنارة للمدارس محيطة بها.
