نظمت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في مواجهة الفكر المتطرف بجامعة الأزهر، اليوم الأحد، زيارة للوفد الليبي الثامن لهيئة كبار العلماء.
في بداية اللقاء، عرف ممثلا المنظمة أحمد حميدو وأحمد حمزة الباحثين بمكتب شيخ الأزهر وأعضاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالوفد وقدموا ما اشتملت عليه محاور الدورة التدريبية من محاضرات وورش عمل وزيارات ميدانية علمية وسياحية وأن هذه الزيارة تأتي تتويجا وختاما للدورة الثامنة لأئمة وخطباء وعلماء وشيوخ قبائل دولة ليبيا.
والتقى الوفد بالأمين العام لهيئة كبار العلماء أ. د صلاح العادلي وفضيلة الدكتور أحمد معبد شيخ المجالس الحديثية بالأزهر الشريف وعضو هيئة كبار العلماء بداية
ورحب الدكتور صلاح العادلي الأمين العام للهيئة بالوفد وألقى كلمة تعريفية بالهيئة وجهودها المختلفة وإصداراتها المتعددة والمتنوعة موضحا مدى أهمية العلاقة بين مصر وليبيا وأن هذه الزيارة تأتي ضمن البرنامج التدريبي المقام بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر تعد رابطا هاما بين الأئمة والمتدربين الليبيين وبين الهيئة حيث قام فضيلته بتوضيح الأهمية العلمية والتاريخية لهذا المكان تحت رئاسة فضيلة الإمام الأكبر.
وألقى الدكتور أحمد معبد كلمة ذكرهم فيها بأنهم في سفر لطلب العلم الأزهري الوسطي كما أوصاهم بأن يكونوا خير حاملين للرسالة وخير مبلغين عن الأزهر وعلماءه الأجلاء وأنه عليهم أن يتحلوا بإدراك مدى ما يقومون به في سبيل محاربة الفكر المتطرف والعنف والإ رهاب بالعلم وبالفكر الأزهري الوسطي المعتدل.
من جانبه أشاد الشيخ أكرم الجراري المسئول عن الوفد ورئيس فرع المنظمة بليبيا بالدور الهام الذي يلعبه الأزهر والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر خلال إقامة مثل هذه الدورات التدريبية لمحاربة الغلو والتطرف الذي يهدد ليبيا والوطن العربي، مؤكدا تدريب أكثر من ٣٠٠ إمام ومتدرب وأصبح الفكر الأزهري المعتدل ينتشر بسرعة هائلة في ليبيا وأكد كذلك على الدور الذي يلعبه المتدربون بعد عودتهم إلى المناطق المختلفة بليبيا حيث ذكر أنهم أقامو العديد من الأنشطة في مختلف المناطق الليبية والتي تساهم في مواجهة الغلو والعنف والتطرف.
