الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الحكومة السودانية ومسار دارفور يتفقان على بدء التفاوض المباشر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وقعت الحكومة السودانية، و "مسار دارفور" في الجبهة الثورية السودانية (تضم حركات مسلحة وكيانات سياسية)، في جوبا اليوم السبت، اتفاقا إطاريا، يُحدد مبادئ التفاوض، بين الجانبين، وحضر مراسم التوقيع الوساطة المشتركة من جنوب السودان وتشاد.

ووقع عن الحكومة السودانية عضو مجلس السيادة، الفريق الركن شمس الدين كباشي، وعن لجنة الوساطة توت قلواك، مستشار رئيس جنوب السودان، رئيس وفد الوساطة، وعن الحركات الممثلة للمسار، كل من: احمد محمد دبك أمين التفاوض بحركة "العدل والمساواة"، ومحمد بشير عبدالله عن "حركة تحرير السودان – جناح منى أركو مناوي"، ومبارك بخيت إبراهيم عن "تجمع قوي تحرير السودان"، ونمر عبد الرحمن نمر رئيس "المجلس الانتقالي لحركة وجيش تحرير السودان".

ونقل بيان لمجس السيادة الانتقالي عن كباشي، قوله إن التوقيع على الاتفاق الاطاري لمسار دارفور يؤكد عزم الحكومة الانتقالية على تحقيق السلام كأولوية خلال هذه المرحلة، وتلبية تطلعات ثورة ديسمبر.

وقال كباشي إن الأيام القليلة القادمة ستشهد الوصول إلى اتفاق شامل فى مسار دارفور، وفي كل المسارات.

من جانبه، أكد قلواك أن التوقيع على الاتفاق الإطاري لمسار دارفور يدفع بعجلة التفاوض بين الحكومة والحركات المسلحة، إلى مراحل متقدمة، مشددا على التزام الوساطة بالعمل الجاد مع كل الأطراف لتحقيق السلام في السودان في أقرب وقت ممكن.

من جهته، أكد الدكتور يوسف الضي، وزير ديوان الحكم الاتحادي السوداني، أن التوقيع على الاتفاق الإطاري لمسار دارفور يمثل خطوة كبيرة نحو حل قضايا الاقليم، عبر الحوار الجاد والصادق من أجل السلام الشامل والعادل بالبلاد.

من جانبه، وصف أحمد محمد دبك، أمين التفاوض بحركة "العدل والمساواة" التوقيع بأنه مدخل حقيقي للتفاوض حول القضايا الجوهرية للمسار ومناقشة تفاصيل قضايا النزاع ومعالجة افرازات الحرب لتأسيس بناء ديمقراطي يؤسس للانتقال السلمي للسلطة.

من جانبه، قال محمد بشير عبدالله ممثل حركة "تحرير السودان" إن التوقيع أزال عبء كبيرا عن عاتق الحركة، فيما يخص حل قضايا دارفور، وإعادة النازحين واللاجئين إلى قراهم، مضيفا: "نحن ماضون بإرادة قوية نحو السلام وحمايته".

من جهته، أشار مبارك بخيت إبراهيم ممثل "تجمع قوي تحرير السودان" إلى أن التوقيع يمثل بداية لإكمال شعارات الثورة حول السلام والحرية والعدالة، مؤكدا سعي الحركة الجاد لتحقيق سلام يُخاطب جذور الأزمة السودانية بإرادة حقيقية.

وعبر نمر عبد الرحمن نمر، رئيس "المجلس الانتقالي لحركة وجيش تحرير السودان"، عن شكر الحركة وتقديرها للجهود التي تبذلها الحكومة الانتقالية بالسودان، والوساطة من جنوب السودان، وتشاد.