أكد الدكتور محمد إبراهيم راشد، المدرس بكلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف، أن الجنيه المصري يعتبر الحصان الأسود في سوق العملات الأجنبية في عام 2019، وذلك وفقًا لما تم إعلانه من قبل وكالة بلومبرج، بأن الجنيه المصري هو ثاني أفضل العملات أداءً بعد الروبل الروسي، وهو ما يعتبر انعكاس حقيقي لقوة الاقتصاد المصري.
وأضاف "راشد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى، اليوم الثلاثاء، أن مصر حققت معدل نمو بنسبة 5.6%، وهو ما وصفته الصحف الخارجية بأنه ثالث أعلى نمو اقتصادي على مستوى العالم بعد الصين والهند، موضحًا أن اتفاع معدلات النمو جاءت نتيجة إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي قامت بها مصر وتم تطبيقها بكل صرامة، حيث كان هناك برنامج مميز أتى بنتائج مميزة.
وأشار، إلى أن الجنيه المصري حقق تحسن ونتائج مميزة في فترة وجيزة، وقد وصلت قيمة الدولار أمام الجنيه المصري إلى 15.99 بعد أن كان 17.87، فقد وصل مقدار تحسن لأكثر من 1.88، أي ما يعادل أكثر من 11% معدل نمو في الجنيه المصري.
وتابع "راشد"، أن هذه النتائج والطفرة الاقتصادية وارتفاع قيمة الجنيه المصري قائمة على مجموعة من الأسباب، ومنها التحسن الملحوظ بشكل كبير في قطاع السياحة وزيادة إيراداته من 10 مليارات دولار إلى 12.6 مليار دولار، بجانب النمو في قطاع الصادرات بمقدار 7% التي وصلت بالفعل إلى 28 مليار دولار مع العمل على زيادة هذه المعدلات في العام القادم للوصول إلى ما يعادل 20%.
