الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

أزهري: قمة كوالالمبور الإسلامية مشكوك في أمرها

مختار مرزوق عبدالرحيم
مختار مرزوق عبدالرحيم العميد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصف الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد الأسبق لكلية أصول الدين والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، ما تزعمه كل من تركيا وقطر، وإيران، وماليزيا، عن عقد قمة إسلامية بكوالالمبور، بالقمة المشكوك في أمرها، خاصة لما مارسه الداعون إليها من دور في تمزيق لُحمة الدول العربية والإسلامية.
وقال، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": "من عجائب الدهر أن تكون قمم إسلامية الهدف من شأنها هو تفريق الدول الإسلامية، وليس لم الشمل، ومن هذا المنطلق إن القمة التي دعت إليها تركيا وتستبعد الدول الإسلامية التي هي الأصل في العالمين العربي والإسلامي كمصر والسعودية والإمارات العربية، وما إلى ذلك من البلاد، لا بد أن يشك المسلمون في أمرها".
وتساءل: "أي قمة هذه وهي تستبعد البلاد التي لها تأثير في العالمين العربي والإسلامي؟!، فمصر ومالها من مكانة يحملها الأزهر الذي يحمل لواء الوسطية باعتراف العالم الغربي والإسلامي، وبلد الحرمين الشريفين وما عليها من حكومة ترعى شعائر الإسلام، وكذلك دولة الإمارات بما لها من أياد بيضاء يعرفها الكثير من الناس، إلى جانب بلاد إسلامية أخرى، ولا ينكر ذلك إلا رجل يريد تبديل الحقائق وطمس الهوية العربية والإسلامية".
وشدد على أن مما يشكك في هذه القمة التي يجتمعون فيها لإنشاء مؤسسة إسلامية أو أي كان مسماها، فالقمة الحقيقة للمسلمين هي التي تدعو للجماعة لا الفرقة، والقرآن والسنة المشرفة يدعوان المسلمين إلى التعاون والتناصر، فقال تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"، مؤكدًا: أننا إذا ما جئنا إلى ما تسعى إليه هذه الدول نجد أنها فرقت ولم تجمع ومزقت ولم تلم الشمل، وما فعلوه في العراق، سوريا وليبيا، وما كانوا يريدون أن يحيكوه لمصر، لولا ما قيده الله لمصر من جيش عظيم وقيادات دينية إسلامية ومسيحية حمت البلاد من التمزق، وهي مدعاة للشك لأنها لو أرادت الخير لدعت للم شمل الدول العربية والإسلامية لكن الله تعالى أعلم بنيات هؤلاء الناس (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).