تعقد المنظمة العربية للتنمية الإدارية، غدًا الاثنين، بمسقط، المؤتمر العربي حول "حوكمة الإدارة العامة: الطريق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم العربي"، بالتعاون مع معهد الإدارة العامة بسلطنة عُمان خلال الفترة 16 - 18 ديسمبر الجاري، بمشاركة 18 دولة عربية.
وصرح الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، مدير عام المنظمة، بأن عقد المؤتمر يأتي في وقت زادت فيه الدعوة لـ"عودة دور الدولة" ليس من أجل تداعيات الأزمات المتواترة وحدها، بل من أجل توفير الضمانات لمواجهة الاستحقاقات التنموية، وإعادة هيكلة النظم والعمليات الحكومية وتبسيطها، وإعادة توزيع وتخصيص الموارد، وتعديل الخطط والسياسات الحكومية بشكل جذري، بما يلبي أدوار الحكومات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهذا ما يؤكد أهمية وجود قدر عالٍ من المساءلة والشفافية والكفاءة الإدارية في استغلال الموارد، وأساليب الحفاظ على المنفعة العامة وضمان استدامتها.
ولفت إلى أن المنطقة العربية شهدت نتائج وتأثيرات متفاوتة للتحولات العالمية المتواترة ما يحتم البحث عن آليات فعالة لربط إصلاح النظم الإدارية العامة باستراتيجيات التنمية المستدامة، من خلال حوكمة الإدارة العامة "الحوكمة المؤسسية".
وأوضح القحطاني، أن المؤتمر يتناول مسارات الحوكمة المؤسسية في الإدارة العامة، وتحديات تطبيق الحوكمة المؤسسية، والحوكمة المؤسسية السبيل لتحقيق التنمية المستدامة، ودور الحوكمة في الرؤى المستقبلية للدول، وسياسات وممارسات الحوكمة في الإدارة العامة، وتجارب وممارسات (عربية ودولية) رائدة في مجال الحوكمة، مع عرض للأدلة الوطنية لحوكمة الإدارة العامة (أهميتها، متطلباتها، منهجية إعدادها).
وصرح الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، مدير عام المنظمة، بأن عقد المؤتمر يأتي في وقت زادت فيه الدعوة لـ"عودة دور الدولة" ليس من أجل تداعيات الأزمات المتواترة وحدها، بل من أجل توفير الضمانات لمواجهة الاستحقاقات التنموية، وإعادة هيكلة النظم والعمليات الحكومية وتبسيطها، وإعادة توزيع وتخصيص الموارد، وتعديل الخطط والسياسات الحكومية بشكل جذري، بما يلبي أدوار الحكومات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهذا ما يؤكد أهمية وجود قدر عالٍ من المساءلة والشفافية والكفاءة الإدارية في استغلال الموارد، وأساليب الحفاظ على المنفعة العامة وضمان استدامتها.
ولفت إلى أن المنطقة العربية شهدت نتائج وتأثيرات متفاوتة للتحولات العالمية المتواترة ما يحتم البحث عن آليات فعالة لربط إصلاح النظم الإدارية العامة باستراتيجيات التنمية المستدامة، من خلال حوكمة الإدارة العامة "الحوكمة المؤسسية".
وأوضح القحطاني، أن المؤتمر يتناول مسارات الحوكمة المؤسسية في الإدارة العامة، وتحديات تطبيق الحوكمة المؤسسية، والحوكمة المؤسسية السبيل لتحقيق التنمية المستدامة، ودور الحوكمة في الرؤى المستقبلية للدول، وسياسات وممارسات الحوكمة في الإدارة العامة، وتجارب وممارسات (عربية ودولية) رائدة في مجال الحوكمة، مع عرض للأدلة الوطنية لحوكمة الإدارة العامة (أهميتها، متطلباتها، منهجية إعدادها).
