الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

السيسي ينتصر مجددًا لعظيمات مصر: المرأة الأكثر مسئولية ولا يشوبها فساد بأي منصب.. نظمت حياتها لتحمل الإصلاح ولم تشكو من تقديم الشهداء.. تصدت بقوة لمخطط تغيير الهوية ولن أوقع قانون لا ينصفها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، التحية للمتحدثين في جلسة "تعزيز دور المرأة الأفريقية في تحقيق السلام والأمن والتنمية"، مستعرضًا تجربته مع عظيمات مصر وأفريقيا والعالم.



وقال السيسي، إن الإرادة السياسية تأتى من قناعة مستعرض الأحداث المصرية خلال العشر سنوات الماضية، لأن المرأة المصرية تصدت بقوة للحفاظ على الهوية المصرية ووطنها.
وأضاف: "المرأة المصرية تصدت بقوة في 2013 من أجل الحفاظ على الهوية دون استدعاء من أحد، ورفضت السماح لاستمرار الأمور على نفس النحو الذى كانت عليه في 2013.. المرأة المصرية تقدمت وخرجت بالملايين في مصر لإحداث تغيير، والجيش المصري وجد في 30 يونيو أن هناك إرادة مصرية نحو التغيير".
وأكمل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه في كل مرة يتم تعيين مسئولة في أى منصب تكون المرأة هي الأكثر مسئولية ولا يشوبها أى فساد. وأضاف: "نظمت المرأة المصرية وقفة تحسبا لأن يكون قانون الأحوال المدنية غير متوازن وأوكد أنى لن أوقع على قانون لا ينصف المرأة".
وتابع: "أنحنى احتراما وتقديرا للمرأة المصرية.. سيدات مصر عملت على تنظيم حياتها لتحمل البرنامج الاقتصادي.. ولم تشك مرة واحدة من تقديم شهداء خلال الخمس سنوات الماضية أثناء مكافحة الإرهاب".
وأشار الرئيس، إلى أنه تم تمرير أصعب برنامج إصلاح اقتصادي على الإطلاق في مصر، ولم يخرج مواطن مصري واحد اعترض على هذا البرنامج.
جاء ذلك خلال جلسة تعزيز دور المرأة الأفريقية في تحقيق السلام والأمن والتنمية، ضمن فعاليات اليوم الثاني والأخير لمنتدى أسوان للسلام والتنمية.
وافتتح الرئيس السيسي النسخة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة بمدينة أسوان جوهرة النيل، والتي تعبر بحق عن الهوية الأفريقية وارتباطا بتسميتها عاصمة الشباب الأفريقي، لفتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة بالقارة السمراء في إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.
ويهدف المنتدى إلى الدعوة لاستثمار موارد القارة الأفريقية المتعددة وتحويلها إلى قيمة مضافة بالتوازي مع تطوير البنية التحتية بها، مما يعني التمهيد لتحقيق التنمية المستدامة كما أن الهدف من ربط السلام بتحقيق التنمية المستدامة هو تشجيع وتحفيز مؤسسات التمويل الدولية لمساعدة وتمويل المشاريع التنموية في القارة السمراء وجذب الاستثمارات إليها، وهذا ما يصب في المصلحة العامة للقارة من خلال نفاذ منتجاتها إلى أوروبا والعكس عبر بوابة مصر.