أفاد مصدر أمني عراقي، الأربعاء، بالعثور على جثة ناشط مدني بعد ساعات على اختفائه، شمالي العاصمة بغداد.
وذكرت وسائل إعلام عراقية، إن الناشط علي نجم اللامي، كان اختفى مساء الثلاثاء، بعد مغادرته ساحة التحرير، وهو في طريق عودته إلى منزله في منطقة الشعب شمالي بغداد.
وأضاف أنه تم العثور على جثة اللامي في محيط منزله، فجر الأربعاء، وهو مصاب بطلقة في رأسه، فارق على إثرها الحياة.
وكان مسلحان مجهولان، قتلا مساء الأحد الماضي، ناشطًا في الاحتجاجات الشعبية المناوئة للحكومة والطبقة السياسية الحاكمة، بينما نجا ناشطان آخران من محاولتي اغتيال في مدينتي كربلاء والعمارة جنوبي البلاد، وفق مصادر أمنية.
وتتكرر حوادث استهداف الناشطين في الاحتجاجات، من بينها اغتيال الناشط حيدر اللامي، في محافظة ميسان، جنوبي العراق، نهاية الشهر الماضي، وقتل المصور الصحفي أحمد المهنا، طعنًا بآلة حادة، واختطاف المصور زيد محمد الخفاجي، الجمعة في بغداد.
وتعهدت الحكومة مرارًا بملاحقة مَن يقفون وراء عمليات قتل واختطاف الناشطين، دون نتائج تذكر حتى الآن.
ومنذ بدء الاحتجاجات في العراق مطلع أكتوبر الماضي، سقط 485 قتيلًا وأكثر من 17 ألف جريح، غالبية ضحايا المحتجين سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحين من فصائل ”الحشد الشعبي“ على صلات بإيران، حسب المتظاهرين وتقارير حقوقية دولية، لكن ”الحشد الشعبي“ ينفي أي دور له في قتل المحتجين.
وذكرت وسائل إعلام عراقية، إن الناشط علي نجم اللامي، كان اختفى مساء الثلاثاء، بعد مغادرته ساحة التحرير، وهو في طريق عودته إلى منزله في منطقة الشعب شمالي بغداد.
وأضاف أنه تم العثور على جثة اللامي في محيط منزله، فجر الأربعاء، وهو مصاب بطلقة في رأسه، فارق على إثرها الحياة.
وكان مسلحان مجهولان، قتلا مساء الأحد الماضي، ناشطًا في الاحتجاجات الشعبية المناوئة للحكومة والطبقة السياسية الحاكمة، بينما نجا ناشطان آخران من محاولتي اغتيال في مدينتي كربلاء والعمارة جنوبي البلاد، وفق مصادر أمنية.
وتتكرر حوادث استهداف الناشطين في الاحتجاجات، من بينها اغتيال الناشط حيدر اللامي، في محافظة ميسان، جنوبي العراق، نهاية الشهر الماضي، وقتل المصور الصحفي أحمد المهنا، طعنًا بآلة حادة، واختطاف المصور زيد محمد الخفاجي، الجمعة في بغداد.
وتعهدت الحكومة مرارًا بملاحقة مَن يقفون وراء عمليات قتل واختطاف الناشطين، دون نتائج تذكر حتى الآن.
ومنذ بدء الاحتجاجات في العراق مطلع أكتوبر الماضي، سقط 485 قتيلًا وأكثر من 17 ألف جريح، غالبية ضحايا المحتجين سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحين من فصائل ”الحشد الشعبي“ على صلات بإيران، حسب المتظاهرين وتقارير حقوقية دولية، لكن ”الحشد الشعبي“ ينفي أي دور له في قتل المحتجين.
