استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، سيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا، كما عقد الرئيسان جلسة مباحثات ثنائية أعقبها جلسة موسعة ضمت وفدي البلدين.
وأعرب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، عن امتنانه لكرم الضيافة الذي لاقاه والوفد المرافق له خلال زيارته الحالية لمصر، والتى وفرت فرصة لتجديد الصلة الوثيقة والعلاقات بين البلدين.
وأشار رئيس جنوب أفريقيا، في كلمة له، أمام وسائل الإعلام عقب المباحثات، التى أجراها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى أنه أجرى مباحثات مع الرئيس السيسي تطرقت إلى تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث اتفق الجانبان على الارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الاستراتيجي في عدة مجالات من التعاون.
وأضاف رامافوزا، أن المحادثات جرت بصورة صريحة وشفافة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتي تأكيدا على تاريخ من التضامن يجمع بين البلدين، وقال إن شعب جنوب أفريقيا يشعر بالامتنان إزاء الدعم الذي تلقاه جنوب أفريقيا من حكومة مصر وشعبها خاصة أيام الكفاح.
ولفت إلى أن أول رئيس لدولة جنوب أفريقيا الديمقراطية نيلسون مانديلا جاء إلى مصر، وتم استقباله بصورة حافلة مما ساعدنا على تحقيق حريتنا.
وأضاف أن المحادثات تناولت موضوعات إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، بالإضافة إلى زيادة حجم الأنشطة الاقتصادية والتجارية والشراكة بين الشركات المصرية والجنوب أفريقية، للوصول إلى مزيد من تعظيم الشراكات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، حيث إن مستوى التعاون التجاري الحالي متواضع ويمكن زيادته كثيرا من خلال زيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين، وأيضا بالاستفادة من اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية.
وأوضح أنه بحث مع الرئيس السيسي تحديات الأمن والسّلم الدوليين والإقليميين والمخاوف إزاء بعض التحديات التي تواجهها بعض الدول في أفريقيا والخليج.
وأضاف أن مصر وجنوب أفريقيا أكدتا التزامهما بحفظ السلام واستمرار التنمية في القارة الأفريقية والعالم، مشيرا إلى أن جنوب أفريقيا ملتزمة بمبادئ التضامن والوحدة الأفريقية.
وأضاف أنه هنأ الرئيس السيسي على الطريقة الرائعة التي قاد بها قارتنا بوصفه رئيس الاتحاد الأفريقي، مشيرا إلى اتفاق الجانبين على استمرار مساعي تحقيق خطة أفريقيا ٢٠٢٠ لإسكات البنادق.
وأوضح أن الجانبين اتفقا على دعم المقاربة متعددة الأطراف وأن تكون مصالح العالم النامي نُصب أعيننا، وضرورة تنامي الحوكمة خاصة فيما يتعلق بإصلاح مجلس الأمن الدولي ليكون أكثر تمثيلا لمناطق العالم، كما أعلنا التزامنا العمل معا لتعزيز العلاقات الثنائية الثقافية والسياسية والأكاديمية والاقتصادية والسياحية، ونود أن نرى مزيدا من المصريين في جنوب أفريقيا ومزيدا من مواطني جنوب أفريقيا في مصر من خلال الزيارات المتبادلة، لتحقيق تواصل أكبر بين الشعبين وهو أمر شديد الأهمية لدولتين تقعان في موقع استراتيجي في شمال وجنوب القارة الأفريقية.
وقال إن مصر وجنوب أفريقيا أجمل بلدين في العالم ونحن سعداء بوجودنا في هذه الدولة الجميلة ونسعى لتحقيق حلم إقامة طريق سكك حديد يربط بين القاهرة وكيب تاون.
وأشار رئيس جنوب أفريقيا، في كلمة له، أمام وسائل الإعلام عقب المباحثات، التى أجراها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى أنه أجرى مباحثات مع الرئيس السيسي تطرقت إلى تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث اتفق الجانبان على الارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الاستراتيجي في عدة مجالات من التعاون.
وأضاف رامافوزا، أن المحادثات جرت بصورة صريحة وشفافة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتي تأكيدا على تاريخ من التضامن يجمع بين البلدين، وقال إن شعب جنوب أفريقيا يشعر بالامتنان إزاء الدعم الذي تلقاه جنوب أفريقيا من حكومة مصر وشعبها خاصة أيام الكفاح.
ولفت إلى أن أول رئيس لدولة جنوب أفريقيا الديمقراطية نيلسون مانديلا جاء إلى مصر، وتم استقباله بصورة حافلة مما ساعدنا على تحقيق حريتنا.
وأضاف أن المحادثات تناولت موضوعات إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، بالإضافة إلى زيادة حجم الأنشطة الاقتصادية والتجارية والشراكة بين الشركات المصرية والجنوب أفريقية، للوصول إلى مزيد من تعظيم الشراكات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، حيث إن مستوى التعاون التجاري الحالي متواضع ويمكن زيادته كثيرا من خلال زيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين، وأيضا بالاستفادة من اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية.
وأوضح أنه بحث مع الرئيس السيسي تحديات الأمن والسّلم الدوليين والإقليميين والمخاوف إزاء بعض التحديات التي تواجهها بعض الدول في أفريقيا والخليج.
وأضاف أن مصر وجنوب أفريقيا أكدتا التزامهما بحفظ السلام واستمرار التنمية في القارة الأفريقية والعالم، مشيرا إلى أن جنوب أفريقيا ملتزمة بمبادئ التضامن والوحدة الأفريقية.
وأضاف أنه هنأ الرئيس السيسي على الطريقة الرائعة التي قاد بها قارتنا بوصفه رئيس الاتحاد الأفريقي، مشيرا إلى اتفاق الجانبين على استمرار مساعي تحقيق خطة أفريقيا ٢٠٢٠ لإسكات البنادق.
وأوضح أن الجانبين اتفقا على دعم المقاربة متعددة الأطراف وأن تكون مصالح العالم النامي نُصب أعيننا، وضرورة تنامي الحوكمة خاصة فيما يتعلق بإصلاح مجلس الأمن الدولي ليكون أكثر تمثيلا لمناطق العالم، كما أعلنا التزامنا العمل معا لتعزيز العلاقات الثنائية الثقافية والسياسية والأكاديمية والاقتصادية والسياحية، ونود أن نرى مزيدا من المصريين في جنوب أفريقيا ومزيدا من مواطني جنوب أفريقيا في مصر من خلال الزيارات المتبادلة، لتحقيق تواصل أكبر بين الشعبين وهو أمر شديد الأهمية لدولتين تقعان في موقع استراتيجي في شمال وجنوب القارة الأفريقية.
وقال إن مصر وجنوب أفريقيا أجمل بلدين في العالم ونحن سعداء بوجودنا في هذه الدولة الجميلة ونسعى لتحقيق حلم إقامة طريق سكك حديد يربط بين القاهرة وكيب تاون.
