تظاهر المئات من الشعب الليبي لإظهار رفضه للاتفاق الذي تم توقيعه بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وفائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية.
ووقعت تلك الاحتجاجات في مدينة صبراته، والتي تعتبر أولى المدن الرافضة لتلك الاتفاقية المشبوهة.
ووصف المتظاهرون تلك الاتفاقية بأنها بداية لعودة الاستعمار مرة اخرى لليبيا، وتشكل خطرا على الأمن القومي المصري والدول العربية.
وكان أردوغان وقع الأسبوع الماضي على اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع السراج، كما وقع الاثنان اتفاقا للتعاون الأمني، مما أثار غضبًا واسعًا في البرلمان الليبي، واعتبرها انتهاكًا صارخًا لأمن وسيادة ليبيا.
كما انتقدت اليونان وقبرص ومصر أيضا اتفاق ترسيم الحدود، بوصفه انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.
