أعلن محمد كامل، رئيس شركة استادات القابضة، مساء أمس الأول، عن حزمة مشاريع اقتصادية، بالتعاون مع النادي الأهلي، في إطار فكرة "رؤية الأهلي 2045"، وكان أهم البنود، حصول النادي الأهلي على ملعب ستاد السلام، كحق انتفاع، لمدة 25 سنة، لاستضافة مبارياته المحلية والأفريقية، لحين الانتهاء من مشروع ستاد الأهلي، ليكون استاد السلام بمسماه الجديد، استاد النادي الأهلي، ويخرج للنور بكل تفاصيل القلعة الحمراء وشعارها، ونسرها الذي سيستقبل الجماهير أمام الأبواب.
كما تم الإعلان عن الاتفاق مع شركة استادات القابضة، على إقامة أول فرع للأهلي في الأقاليم، بصعيد مصر، والذي سيُقام في محافظة الأقصر، وضم النادي الأهلي صالة السباحة المغطاة بنادي المعلمين بالجزيرة، الملاصق لمقر الأهلي، ليكون فرعًا تكميليًا للنادي الأهلي، في إطار خطة توسيع المقر الرئيسي للنادي، وهو ما كان يحلم ويخطط له الرئيس التاريخي الراحل صالح سليم.
الأهلي حقق استفادة مالية كبيرة بالحصول على عائد مالي لا يقل عن 55 مليون جنيه سنويًا، بالإضافة إلى وجود ملعب دائم لمباريات الفريق الأول لكرة القدم، يخفض تكاليف ميزانية التشغيل للفريق، والمتمثلة في: إيجارات الملاعب للمباريات الرسمية والودية، وتكاليف صيانة وملاعب التدريب، وتكاليف الانتقالات إلى الملاعب خارج القاهرة، وزيادة أعداد المشاركين في أكاديميات النادي، في كل فروعه بالقاهرة أو الصعيد، بالإضافة إلى تمكين النادي من تقديم خدمات ومشروعات جديدة (عضوية محددة المدة الزمنية، وحقوق التسمية، وتذاكر موسمية، وخدمات جلوس الأعضاء، وكذلك تطوير قناة الأهلي الفضائية، دون تحمل أي أعباء، لاسيما فيما يخص المحتوى المنتج (مثل: شراء الملخصات)، مع استمرار الاحتفاظ بالحد الأدنى المضمون، والذي لن يقل عن 20 مليون جنيه.
وهناك فوائد أخرى؛ منها: زيادة الخدمات المقدمة لشركاء الأهلي، من الوكالات التسويقية، والشركات الراعية، وخفض تكاليف تفعيل وتشغيل العقود التسويقية والتجارية، وفتح الطريق أمام تطبيق فكرة إنشاء أندية جديدة بالمحافظات الكبرى، دون تحمل أي تكاليف استثمارية، وتخفيف التكدس في بعض فروع النادي، من خلال نقل بعض الفرق الرياضية للتدريب والمباريات، إلى المقرات التابعة لوحدة الأهلي الاقتصادية، خاصةً أن شركة ستادات ستقوم بتوفير ملعبين للتدريب، بجوار الملعب الرئيسي، للتدريبات، واستضافة مباريات فرق الناشئين، من خلال ملاعب كرة القدم بستاد السلام، وصالة السباحة الجديدة، وإنشاء استراحة للناشئين.
في ليلة وضحاها، استيقظ جمهور النادي الأهلي، على هذه المشاريع الاقتصادية العملاقة، فتح الجمهور عيونه على استاد النادي الأهلي، الذي أصبح واقعًا لا يقبل التشكيك، والكل ينتظر كيف سيكون شكله، وهذا ما تعهد به محمد كامل، الذي وعد باستاد يليق باسم النادي الأهلي، لحين بناء استاده الخاص، وكأن محمد كامل أصبح المارد في المصباح، الذي يحقق الأحلام في أوقات قياسية.
