الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"الثقافة الجديدة" تودِّع 2019 بأطلس لأطعمة المصريين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بلوحات للفنان عماد إبراهيم وملف ثقافي عن "أطعمة المصريين وأشربتهم"، صدر العدد الجديد من مجلة "الثقافة الجديدة"، ديسمبر 2019، والذي يحفل بالعديد من الموضوعات، والقصائد والقصص، بالإضافة إلى المتابعات النقدية والمسرحية والتشكيلية، فضلًا عن الكتب والترجمات، بالإضافة إلى حوار مع الشاعر محمود قرني قال فيه: "إن البحث عن قصيدة النثر في سجع الكهان حماقة". 
في افتتاحية العدد كتب الشاعر والباحث، مسعود شومان، مقالًا عن الملف الثقافي، تحت عنوان: "نحو أطلس لأطعمة المصريين وأشربتهم" ونطالع فيه: "إن الطعام ثقافة؛ فالطعام يتعالق بالمكان وعاداته وتقاليده ومعتقداته، بل يرتبط بتصورات عن مصدره وشكله ولونه ورائحته، ويطرح الطعام وثقافته مجموعة كبيرة من الأفكار التي تتحلق حوله، سواءً كانت متعلقة بتصنيفه أو ارتباطه بمناسبات بعينها أو بجماعات إثنية لها خصوصيتها أو فيما يطرحه من رموز وعلامات يمكن قراءتها في سياق البناء الثقافى للجماعة أو القبيلة أو المجتمع بكاملة...".
وفي ملف الأطعمة كتب درويش الأسيوطي عن "الطبيخ الصعيدي وعلامات طقوس الانتقال"، ووصفت أسماء هاشم "اللمة الأسوانية: الخمريد والسناسن وأطعمة أخرى"، أما "أكلات قنا الشعبية وأشربتها" فتشممها عبد الرحيم طايع، ويحلق مصطفى القزاز حول "مؤنسات الطعام بين الأحياء والأموات" بينما غاص محمود الشربيني في ريف المصري مكتشفًا تطور الأكل المصري عبر "أطعمة المصريين.. تفانين مدهشة من رائحة القدماء"، وتنتخب دعاء صالح "من أطعمة الريف في الوجه البحري" ويحكي أسامة الرحيمي ساردًا حالة "قعدة الخبيز.. طقوس جماعية لاستقبال الخير بالغناء والبهجة".
أما في باب "قراءات نقدية"، فنطالع مقال خالد سامى "التفكير العلمي وآليات تأسيس المعرفة العقلية"، وقراءة د. سامي سليمان أحمد عن مجموعة "سوق الجمعة" للكاتب الكبير فؤاد قنديل، ود. عبير خالد يحيى كتبت عن "البنية الجمالية ومتعلقاتها الروائية"، وكتب بهجت صميدة عن "قصيدة نثر العامية بعيدًا عن الهامش والتفاصيل اليومية" وقرأت آية ياسر "تحطيم التابوهات وتعرية هشاشة الواقع" ود. أحمد فرحات "تجليات الانفتاح وغياب مرجعية الضمير"، ومحمد عطوة "نوستالجيا أزمنة الارتقاء بين مشهدية الأثر والسعى للخلود".
وفي باب "فضاءات إبداعية" فيأتي الإبداع متنوعًا بين الشعر والقصة، حيث نطالع قصائد لعدد من الشعراء، "قدرناه منازل" للشاعر صلاح اللقانى، "لوين السفر" لمحمد عبد القوى حسن، و"على عشبة في الحديقة" للشاعر عزت الطيري، و"حرامى القلوب" لماهر مهران، و"الخوف مسافة آمنة أحيانًا" لرضا أحمد، و"شيء ما يحدث" لصلاح عبد العزيز، و"طالع السما" لعبده الشنهوري، "لما ينام حرس العيون" محمود الحبكي، "إلى أسطورة" عفت بركات، "نصوص قصيرة" لمنار حسن فتح الباب، و"وطن لله" لمحمد إسماعيل، و"كائنات الطين" لفرج الضوي، و"حادي وماشي للهموم ساحب" لأحمد فخري الأسوانى.
ونطالع في القصة القصيرة: "غرفة بيضاء" لأسما عواد، و"الحلم" لمحمد عبد الله الهادي، و"تلك التى لا تنسى" لأحمد رجب شلتوت، و"أنا وأبنائي" لعلى فتحى، و"السكوت ليس دائمًا علامة الرضا" لعبد الحميد البسيوني و"قلم باركر" لصفاء عبد المنعم، و"نقطتا ضوء في النفق المظلم" لعلاء النادي.
أما في باب "الصوت واللون والحرية"، فيقدم العدد عدة مفاجآت ففي باب الشاطيء الآخر يقدم الحسين خضيري ترجمة بعنوان "أكثر إظلامًا يصير القمر.. قصائد لسبعة شعراء منتحرين"، وفي باب مواجهات يحاور بشري عبدالمؤمن الشاعر محمود قرني الذي يقول: البحث عن قصيدة النثر في سجع الكهان حماقة"، 
وفي باب صالون الثقافة الجديدة، نشرت المجلة وقائع "صالون بنى سويف"، حيث عبر أدباء المحافظة ومثقفوها عن رغبتهم في توسيع هامش الثقافة في المحافظة، لأنك "لن تجد قاتلًا يستمع إلى الموسيقى"، أما في باب "الحفر باللون" فيكتب على حامد عن فنان العدد الفنان عماد إبراهيم، تحت عنوان: "مغامرة الشكل واللون في لوحات "فتاة البرتقال"، وفى دقات المسرح يكتب طارق مرسى "المتفائل.. بين سندان المضمون ومطرقة الشكل". أما سعيد رمضان على فيدخلنا إلى التراث الشعبي في باب من فات قديمه ليكتب "الثابت والمتغير في سيرة عنترة بن شداد"، وفى رحيق الكتابة يكتب بهاء الدين سيد على "الولاء والولاء المجاور بين التصوف والشعر" وتختتم المجلة بباب عطر الأحباب الذي يكتب فيه سمير الفيل عن الشاعر الراحل محمد علوش مقاله بعنوان "محمد علوش.. الشاعر الذى اعتزل الشعر بمحبة.
يُذكر أن المجلة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة د. أحمد عواض، ويرأس تحريرها الشاعر والباحث مسعود شومان ويدير تحريرها الشاعر محمود خير الله وسكرتير التحرير الناقد مصطفى القزاز والمشرف الفني الفنان إسلام الشيخ.