الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

المفاوضات بين أفغانستان وطالبان على "كف عفريت".. شاه قريشي: باكستان ستواصل تسهيل المصالحة الأفغانية بالتشاور مع كل الأطراف المعنية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تفجير اللغم الأرضى في جانب طريق بولاية هلمند جنوب أفغانستان، أودى بحياة عسكريين اثنين، أحدهما قيادى بارز هو الجنرال ظاهر غُل مقبل، قائد وحدة الحدود في الجيش الأفغاني، كما أسفر التفجير أيضًا عن إصابة مسئولين أمنيين اثنين ومراسل من قناة «شمشاد» التليفزيونية. وأعلنت حركة «طالبان» التى تسيطر على معظم أراضى الولاية مسئوليتها عن الهجوم.

هذا التفجير وما تلاه من أحداث، يطرح سؤالا مهما حول مفاوضات السلام التى طال الحديث عنها بين الأمريكان وحركة طالبان لمحاولات وقف القتال الدائر منذ ما يقترب من العقدين، وفى هذا الصدد لفتت «الإندبندنت أونلاين» البريطانية، في تقرير نشرته تحت عنوان «الحكومة الأفغانية تقول إن طالبان تشعر بالمفاجأة من حديث ترامب عن وقف لإطلاق النار»، إلى أن «تصريحات ترامب التى أشار فيها إلى أن حركة طالبان مستعدة بل وحتى متحمسة لعقد اتفاق لوقف إطلاق النار في أفغانستان بعد حرب استمرت ١٨ عاما تبدو أمانى أكثر منها حقائق». وأوضحت أن «إعلان ترامب عن سعيه لمواصلة التفاوض بهدف وقف إطلاق النار جاء خلال زيارته للقوات الأمريكية في أفغانستان بعدما ألغى بنفسه المفاوضات قبل ٣ أشهر»، مشيرة إلى «الآن وبعد يومين من تصريحات ترامب أوضحت حركة طالبان والحكومة الأفغانية أن وقف إطلاق النار ليس قريبًا ولم تتم مناقشته أصلا في المفاوضات». ورأت أن «النقطة التى توقفت عندها المفاوضات كانت تتمحور حول تقليل العمليات العدائية، لكن أيضا كان هناك نقاط تنص على أن وقف إطلاق النار سيتم مناقشته في وقت لاحق في مفاوضات بين طالبان والحكومة الأفغانية». ورحبت باكستان برغبة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، في مواصلة التسوية السياسية في أفغانستان واستئناف المفاوضات مع طالبان. ووصف وزير الخارجية الباكستانى شاه محمود قريشى - وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية - إعلان استئناف المفاوضات مع طالبان بالتطور الإيجابي؛ والذى يساعد في إحلال السلام والاستقرار في أفغانستان وكذلك في المنطقة بأسرها. وأضاف أن باكستان ستواصل تسهيل عملية السلام والمصالحة الأفغانية بالتشاور مع كل الأطراف المعنية، آملا أن تشجع كل الأطراف المعنية المشاركة بشكل بناء.