قالت صحيفة إيرانية حكومية، اليوم الأحد، إن أكثر من 900 فرع من فروع البنوك ونحو 3000 جهاز صراف آلي تضررت في الاحتجاجات الأخيرة التي اندلعت بسبب ارتفاع البنزين.
وطبقت حكومة الرئيس حسن روحاني في 15 نوفمبر الجاري، قانونًا جديدًا لرفع أسعار البنزين لثلاثة أضعاف مع تفعيل نظام البطاقة الذي يحدد لكل سيارة 60 لترًا شهريًا، الأمر الذي دفع الإيرانيين للخروج بمسيرات حاشدة ضد النظام والحكومة.
وذكرت صحيفة "هشمهري"، في تقرير لها، إن فروع البنوك وأجهزة الصراف الآلي التي تضررت خلال التظاهرات كانت كثيرة بعدها تعرضت لخسائر كلية وأخرى جزئية.
وأضافت وفقًا للمعلومات التي حصلنا عليها، تضرر أكثر من 900 من فروع البنوك ونحو 3000 جهاز صراف آلي في التظاهرات التي نظمت في أكثر من 40 مدينة في جميع أنحاء البلاد.
ووفقًا للإعلام الإيراني، تم إحراق 36 فرعًا من فروع البنوك في أصفهان و40 فرعًا من فروع البنك في خرم آباد، فيما لا يوجد تفسير واضح حتى الآن عن العاصمة طهران التي تضررت بشدة، بينما قالت السلطات في مدينة مشهد شمال شرق إيران، إن فروع البنوك لم تتضرر.
ووفقًا لبيانات البنك المركزي الإيراني، فإن البلاد لديها ما مجموعه 21 ألفًا و 319 فرع بنك.
وأعلنت منظمة العفو الدولية أن 115 متظاهرًا على الأقل قُتلوا خلال الأحداث.
وطبقت حكومة الرئيس حسن روحاني في 15 نوفمبر الجاري، قانونًا جديدًا لرفع أسعار البنزين لثلاثة أضعاف مع تفعيل نظام البطاقة الذي يحدد لكل سيارة 60 لترًا شهريًا، الأمر الذي دفع الإيرانيين للخروج بمسيرات حاشدة ضد النظام والحكومة.
وذكرت صحيفة "هشمهري"، في تقرير لها، إن فروع البنوك وأجهزة الصراف الآلي التي تضررت خلال التظاهرات كانت كثيرة بعدها تعرضت لخسائر كلية وأخرى جزئية.
وأضافت وفقًا للمعلومات التي حصلنا عليها، تضرر أكثر من 900 من فروع البنوك ونحو 3000 جهاز صراف آلي في التظاهرات التي نظمت في أكثر من 40 مدينة في جميع أنحاء البلاد.
ووفقًا للإعلام الإيراني، تم إحراق 36 فرعًا من فروع البنوك في أصفهان و40 فرعًا من فروع البنك في خرم آباد، فيما لا يوجد تفسير واضح حتى الآن عن العاصمة طهران التي تضررت بشدة، بينما قالت السلطات في مدينة مشهد شمال شرق إيران، إن فروع البنوك لم تتضرر.
ووفقًا لبيانات البنك المركزي الإيراني، فإن البلاد لديها ما مجموعه 21 ألفًا و 319 فرع بنك.
وأعلنت منظمة العفو الدولية أن 115 متظاهرًا على الأقل قُتلوا خلال الأحداث.
