حلم ربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط ظل حلما يراود المصريين منذ عصر الفراعنة، وبدأت المحاولات في الدولة المصرية القديمة، منها محاولة ستى الأول في حفر قناة سيزوستريس، وقناة عمرو أمير المؤمنين في عهد عمرو بن العاص، وتم ردمها بعد اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح.
وبعد دخول الحملة الفرنسية إلى مصر قامت الحملة بتشكيل لجنة للبحث في إمكانية ربط البحرين عن طريق مجرى مائي، أما محمد على ففضل بناء القناطر الخيرية على حفر القناة.
في فترة حكم محمد سعيد باشا حصل ديليسبس على فرمان ملكى بالعمل في حفر قناة تربط بين البحرين، وبدأ ديليسبس العمل فعليا في الحفر في حفل صغير بمدينة بورسعيد للإعلان عن بدء حفر قناة السويس
وفى مثل هذا اليوم ١٦ نوفمبر من عام ١٨٦٩ تم الإعلان عن افتتاح قناة السويس في حفل ضخم ما زال يتحدث عنه العالم بحضور ملوك وزعماء الدول.
دعا الخديو إسماعيل أباطرة وملوك العالم وقريناتهم لحضور حفل الافتتاح والذى تم «زى النهاردة» ١٦ نوفمبر ١٨٦٩ وقد كان حفلا أسطوريا.
