نظم بنك قناة السويس، برئاسة حسين رفاعي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، ندوة للعاملين بالبنك تحت شعار "صحتك رأس مالك"، ضمن إطار برنامج الصحة والسلامة، للتوعية الغذائية والصحية بمرض السكر وأسلوب الحياة الصحي، تزامنا مع اليوم العالمي للسكر الذي يواكب 14 نوفمبر من كل عام، وتكاملًا مع مبادرة 100 مليون صحة التي يرعاها السيد رئيس الجمهورية.
تأتي الندوة انطلاقا من الدور الذي يقوم به البنك في مجال المسئولية الاجتماعية، والاهتمام بصحة العاملين في البنك وهو ما ينعكس بالإيجاب على الأداء العام.
ألقت الندوة الدكتورة نورا حسب الله الخبيرة الدولية وإخصائي التغذية العلاجية ومدرب الصحة المتكاملة وداعمة التمكين الصحي للمرأة، وتناولت الندوة أسباب السمنة، واضطراب الهرمونات التي تؤدي إلى السمنة، كما تناولت الندوة كيفيه تناول الأطعمة بطرق صحية ومعايير طبية بدون نظام غذائي يصعب تطبيقه، وكيفية الوقاية من السمنة والحفاظ على الصحة بأسلوب حياة صحى وسليم.
وشاركت أيضًا الدكتورة مريم سعد استشاري التغذية العلاجية ورئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفى السعودي الألماني، بمحاضرة عن التوعية للوقاية من مرض السكر ومراحل ما قبل المرض وأنواع مرض السكر وكيفية التشخيص والعلاج وكذلك طرق المتابعة الدورية.
و أعلن الدكتور فادي يسري مدير التأمين الطبي ببنك قناة السويس عن قيام البنك على هامش الندوة بإجراء بعض الفحوصات المجانية لقياس نسبة الدهون، ضغط الدم، النبض، تحليل السكر العشوائي بالدم وكذلك قياس الوزن والطول للعاملين مجانا، وتحرير استمارة طبية بالنتائج الفورية للمتابعة، وتقديم العلاج المجاني للمصابين منهم بأي مرض من تلك الأمراض.
وقالت نور الزينى مدير عام الاتصال المؤسسي والمسئولية الاجتماعية، إن تلك الندوة تأتى في إطار الأنشطة التي يتم عقدها بصفة دورية في بنك قناة السويس، للتوعية بالصحة والسلامة العامة للعاملين بالبنك، وتكاملًا مع المبادرة الرئاسية للكشف عن التهاب الكبدي الوبائي فيروس سي وكذلك علاج المصابين الذين تم اكتشاف إصابتهم بالمرض.
وأضافت "الزينى" أن البنك نظم الشهر الماضي، وبالتعاون مع المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، محاضرة للتوعية بسرطان الثدي وطرق الفحص الذاتي للسيدات العاملات ببنك قناة السويس، والذى تزامن مع الشهر العالمي للتوعية ضد سرطان الثدي، شهر أكتوبر من كل عام.
أشارت نور الزينى إلى أن بنك قناة السويس يسعى إلى تبنى برامج فعالة لخدمة المجتمع يأخذ في الاعتبار الاحتياجات الأساسية التي تواجه المجتمع مثل الصحة والتعليم وذوى الاحتياجات الخاصة وتوفير حياة كريمة وبيئة معيشية جيدة وكذلك مساندة الفئات الأكثر احتياجا والحفاظ على البيئة وبالتالي رفع القدرات البشرية والمجتمعية.
