شارك الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، في فعاليات افتتاح الدورة التدريبية التي ينظمها فرع جامعة الأزهر بأسيوط لعدد 120 من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكليات قطاع الوجه القبلي بالتعاون مع بنك المعرفة المصري.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه القبلي بأسيوط، والدكتور طارق سلمان، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور مصطفى عبده شتات، عميد كلية طب اﻷزهر بأسيوط.
وأكد رئيس الجامعة –في كلمته خلال فعاليات الافتتاح- أن الجامعة حريصة كل الحرص على النهوض والارتقاء بالبحث العلمي في كافة التخصصات العلمية، وأشار إلى أن الجامعة حريصة على تنظيم الورش التدريبية لنقل وتبادل الخبرات بشكل دوري ومستمر، إلى جانب تنظيم الدورات التدريبية في مختلف المجالات للارتقاء بمستوى أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والطالبات بجامعة الأزهر.
أوضح أن المقصود بهذه الفعاليات رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والطالبات بجامعة الأزهر من أجل أن يعرف عضو هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والطالبات حقوقه وواجباته، مشيرا إلى أن الجامعة في الفترة الأخيرة نظمت دورات تدريبية في مجالات ريادة الأعمال بالتعاون مع جامعة زويل، وعدد من الدورات التدريبية في مجالات مختلفة بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، وذلك بهدف نشر ثقافة ريادة الأعمال في بين شبابنا، فهم قادة الغد وأمل المستقبل.
وأشاد رئيس الجامعة بجهود الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه القبلي، في تطوير القطاع الطبي بالجامعة، والذي بات واحدا من أفضل القطاعات الطبية على مستوى القارة الأفريقية، كما أن كليات القطاع من الكليات الرائدة وكانت في مقدمة الكليات التي حصلت على شهادة الاعتماد والجودة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء.
مشددا على أن الجامعة حريصة على مواجهة كافة التحديات التي تواجه شباب الباحثين في مجالات النشر العلمي للأبحاث العلمية، من أجل تحقيق إستراتيجية الجامعة في النهوض بالبحث العلمي، وذلك في مختلف قطاعات الجامعة، مشيرا إلى أن جامعة الأزهر حققت تقدمًا كبيرًا في مجال البحث العلمي، وقد تجسد من خلال تصنيف جامعة الأزهر وتقدمها على مختلف الجامعات في مجال النشر العلمي للمجلات والأبحاث العلمية على بنك المعرفة.
ووجه فضيلة رئيس الجامعة أعضاء هيئة التدريس والباحثين بمراعاة التركيز على الأبحاث التي تُواكب متغيرات العصر، وتُلبى الاحتياجات المجتمعية، مع السعي الجاد لتعظيم الاستفادة والتوظيف الأمثل للتكنولوجيا الحديثة، واستغلال «بنك المعرفة» في توسيع دوائر نشرها بين الباحثين وطلاَّب العلم.
